تدعوكم مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى حضور ندوة بعنوان: "المبادرات التعليمية في ظل الإبادة في غزة"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 23 نيسان/أبريل عند الساعة الثانية ظهراً بتوقيت القدس، وتُعقد الندوة عبر منصة زووم، وتُبث مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة.
تتناول هذه الندوة واقع المبادرات التعليمية التي يقودها المعلمون والتربويون في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة المستمرة، واستهداف البنية التحتية التعليمية بالكامل، بما في ذلك المدارس والجامعات والمراكز التربوية. وتسعى الندوة لمناقشة مدى جدوى هذه المبادرات في ظل الإبادة الجماعية الممنهجة، ودورها في المحافظة على العملية التعليمية كفعل مقاومة وصمود.
تأتي هذه الندوة في سياق التضامن المعرفي والتربوي مع غزة، وكذلك في إطار عمل المؤسسة على توثيق تدمير قطاع التعليم في غزة، وفي محاولة لفهم الديناميات التربوية التي تنشأ في ظل الإبادة، ومن أجل تسليط الضوء على الجهود التي ترفض تغييب التعليم كحق أساسي وكرامة إنسانية في ظل الإبادة والاستهداف الممنهج.
طارق أبو زكري: مسؤول مبادرة "التعليم لكل غزاوي"، وهي مبادرة فردية تهدف إلى توفير مساحات تعليمية بديلة للأطفال والشباب في مناطق النزوح والدمار.
د. محمد عوض شبير: ميسّر مبادرات تعليمية في مؤسسة عبد المحسن القطان.
أ. ممدوح أبو كميل: خبير تربوي ومنسّق وحدة التكوين التربوي في مؤسسة عبد المحسن القطان – غزة؛ حيث يقدم قراءة ميدانية بشأن فاعلية المبادرات التعليمية المحلية في ظل الإبادة.
يحاورهم: أ. أحمد عز الدين: محاضر في جامعة بيت لحم وباحث في مؤسسة الدراسات الفلسطينية.