
20/03/2025 عربي

19/03/2025 عربي

18/03/2025 عربي

10/03/2025 عربي

03/03/2025 عربي

28/02/2025 عربي

يحتضن قطاع غزة كثيراً من المكتبات الجامعية والعامة التابعة للبلديات وللمؤسسات الثقافية والتربوية التي تُعتبر مرجعية ثقافية وعلمية للباحثين، وقد تعرضت في الإبادة الجماعية للضرر والتدمير والحرق.
مكتبات تاريخية: مكتبة المسجد العمري الكبير
تُعتبر مكتبة المسجد العمري من أهم وأقدم مكتبات قطاع غزة لأنها توثق تاريخ المدينة وتراثها؛ إذ تحتوي على مخطوطات تعود إلى القرون الإسلامية الأولى، ويبلغ عددها 230 مخطوطة موزعة إلى مخطوطات في علم التفسير وعلم القراءات وفي الفقه الإسلامي والمذاهب الشرعية ومخطوطات شعرية، وهي وثائق تثبت الوجود الفلسطيني في الأرض الغزية، فتشمل أسماء جميع المدن والقرى القديمة، ووفق ما بيّنه عبد اللطيف أبو هاشم، فهي مخطوطات انتقلت من العصور القديمة والوسطى والإسلامية، وتمت فهرستها ضمن كتاب "فهرس مخطوطات مكتبة الجامع العمري الكبير" الذي يضم تفصيلات المخطوطات ومحتوياتها، وقد جمعه أبو هاشم وقدّم فيه دراسة مفصلة لكل مخطوطة، منها مخطوطات مصنوعة من الجلد الطبيعي ومكتوبة بأحبار طبيعية. وصدر الكتاب عن مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي في لندن ضمن مشروع "الرقمنة" والتدخل العاجل للمحافظة على التراث الوثائقي والترميم والفهرسة للمخطوطات الأثرية في المسجد العمري.[1]
مكتبة غزة للثقافة والنور: من رماد الحريق إلى نور الثقافة
تُعد مكتبة مركز الثقافة والنور إحدى أوائل المكتبات العامة التي تأسست في قطاع غزة، وتُعتبر أول مكتبة تم تأسيسها بعد حرب الـ 67، وعلى الرغم من تعرضها للحريق سنة 1991، فقد استمرت في منح روادها النور.
تحتوي المكتبة على قاعة كبيرة في الدور العلوي مزودة بالإمكانات والإنترنت لخدمة الأعضاء، ومؤهلة لتكون قاعة تدريب، وتضم قسماً للكتب والمجلات الخاصة بالأطفال، بالإضافة إلى معرض للأعمال الفنية والإصدارات الثقافية.
ولا تكتفي المكتبة بتوفير الكتب فقط، بل أيضاً تتيح للطلبة والباحثين الفرصة لحضور العديد من الدورات التدريبية، بالإضافة إلى المحاضرات التي يتم تنظيمها بصورة دورية، كما توفر العديد من الخدمات كخدمات النسخ والطباعة والاستعارة وتقديم المشورة والإرشاد البحثي.
إن مكتبة مركز الثقافة والنور هي من المكتبات التاريخية التي تبنّتها الكنيسة المعمدانية، وعملت على جمع الكتب اللازمة لها، فبدأت بـ 250 كتاباً فقط، بينما في الوقت الحالي تضم ما يزيد على 20,000 كتاب في مختلف التخصصات، وكتباً باللغة الإنكليزية. قديماً، كان توفُر الكتب شحيحاً في قطاع غزة بسبب الاحتلال والرقابة العسكرية، وقد تم شراء الكتب من مدن متعددة كالخليل وحيفا.
عملت المكتبة على تقديم خدماتها إلى جميع فئات القطاع من الشمال إلى الجنوب، فكانت تعمل على إعارة ما يقارب 2000 كتاب شهرياً، وبلغ عدد أعضائها 9800 عضو، بالإضافة إلى فتح أبواب المكتبة للراغبين في تقديم المعرفة إلى الآخرين. أمّا بشأن ساعات عمل المكتبة، فإنها من المكتبات القليلة التي تفتح أبوابها حتى الخامسة مساء للزوار.
وقد عملت المكتبة على تقديم الدعم إلى المكتبات الأُخرى: كمكتبات المدارس، ومكتبة الهلال الأحمر، وكذلك مكتبة جمعية الشبان المسيحية، ومكتبة جمعية المهندسين الزراعيين.
ويُذكر أن المكتبة انتقلت من مبناها القديم في شارع عمر المختار إلى المبنى الجديد المقابل لمدينة عرفات للشرطة سنة 2003، وتم تطوير المبنى الجديد لاستيعاب مزيد من الكتب والقراء. وتعرضت للقصف خلال حرب الإبادة.[2]
مكتبة حيدر عبد الشافي: مركز معرفي على الرغم من الحصار
تأسست مكتبة حيدر عبد الشافي التابعة لجمعية الهلال الأحمر في غزة بالتزامن مع تأسيس الجمعية سنة 1972، وقد أسسها حيدر عبد الشافي لإيمانه بأهمية القراءة، وذلك لسد الفراغ الناتج من ندرة وجود مكتبات عامة.
وأصبحت المكتبة مرجعاً لطلبة الماجستير والدكتوراه، إذ تقع بالقرب من جامعات مدينة غزة، وتقدم الكتب إلى كل التخصصات. وقد بدأت بالقليل من الكتب، لتحتوي حالياً على ما يقارب 15,000 كتاب علمي وقصص للأطفال، ويتزايد عدد الكتب باستمرار، سواء عن طريق التبرع أو عن طريق الشراء، وتعمل المكتبة على تنظيم الفعاليات والندوات الأسبوعية والمهرجانات الثقافية بصورة دائمة.
وعلى الرغم من أن المكتبة تعرضت للحريق سنة 1979، بالإضافة إلى الهجمات من جانب الاحتلال، فإنها استمرت في العمل إلى أن جاءت الإبادة الجماعية لكل عناصر الثقافة، فتعرضت للتدمير.[3]
مكتبة مؤسسة عبد المحسن القطان: الثقافة للجميع
لأن "حياة واحدة لا تكفي"، جاءت مكتبة مؤسسة عبد المحسن القطان لتمنح أطفال القطاع حيوات متعددة، ولتعمل على الوصول إلى المهمشين والمتواجدين في المناطق النائية وفقاً لإبراهيم الشطلي مدير المكتبة في غزة.
وتقدم المكتبة خدمات الإعارة، فعلى سبيل المثال؛ تقدم خدمات الإعارة الخارجية إلى مكتبات المدارس، وقد بلغ عدد الكتب المعارة إلى المؤسسات التعليمية ورياض الأطفال 5811 كتاباً، طالعها 14,697 طفلاً وطفلة، بينما بلغ عدد الكتب المعارة إلى رواد المكتبة 16,280 كتاباً.
هذا بالإضافة إلى عمل المكتبة على الوصول إلى كل الفئات عبر وحدة المشاركة المجتمعية الخارجية، وباص المكتبة المتنقلة الذي يجوب القطاع، إذ بلغ عدد الاشتراكات السارية المفعول حتى منصف سنة 2023 5701 اشتراك، أمّا الاشتراكات الجديدة، فقد بلغت 4087 اشتراكاً. كما أسست المكتبة نادياً للقراء لمناقشة كتاب شهرياً بهدف تحسين القدرات الإبداعية والتحليلية. وكان يتم إثراء مكتبة المركز بصورة دورية؛ إذ تم تحديثها في سنة 2023 بنحو 383 نسخة تقريباً، منها 312 كتاباً باللغة الإنكليزية، وقد كانت هذه الكتب إهداءً من "Book Aid".
كما تتكون المكتبة من عدة أقسام موزعة إلى أربع فئات للأطفال دون السادسة، وصولاً إلى الأعمار التي تزيد على 17 عاماً، وتمثل القصص المتنوعة القسم الأكبر من المواد المكتبية.
أصيبت المكتبة بأضرار نتيجة القصف المستمر على المدينة، بالإضافة إلى إطلاق النار المباشر في أثناء الاجتياح لمحيط المكتبة، وقد فقدت العديد من محتوياتها نتيجة حالة الفوضى بعد اجتياح المدينة خلال شهر كانون الثاني/يناير من السنة الحالية. ولم يتمكن أحد من إحصاء الخسائر لاستمرار الحرب.[4]
مكتبة إدوارد سعيد جسر للمعرفة باللغة الإنكليزية
تعود فكرة تأسيس هذه المكتبة إلى إدراك الشاعر مصعب أبو توهة مدى حاجة العديد من الباحثين والخريجين إلى كتب حديثة باللغة الإنكليزية في مختلف الحقول العلمية.
و"مكتبة إدوارد سعيد العامة" هو الاسم الذي أطلقه أبو توهة على مكتبته، إذ استطاع جمْع التبرعات المالية لإنشائها بعد عامين من الحرب الإسرائيلية سنة 2014. وفي البداية، عمل على تكوينها داخل منزله، إلى أن تُوّج مجهوده بافتتاحها في بيت لاهيا شمالي القطاع.
وتكمن أهميتها في توفير مراجع باللغة الإنكليزية حديثة لمختلف التخصصات، ولتشجيع القراءة باللغة الإنكليزية. تعرضت المكتبة للتدمير خلال الإبادة الجماعية.[5]
مكتبات الجامعات: كتب بين الركام
تباهى الجنود الإسرائيليون على منصات التواصل بحرق كتب مكتبة جامعة الأقصى، وقد تحولت أغلبية المكتبات الجامعية إلى ركام كما حدث مع مكتبة جامعة الإسراء، والتي نسف الاحتلال مبانيها. هذا فضلاً عن مكتبة جامعة الأقصى، والتي تتكون من المكتبة المركزية في مدينة غزة، ومكتبة الجامعة في فرع المواصي، وفرع كلية مجتمع خان يونس، وهي عضو في اتحاد المكتبات الجامعية في غزة والضفة، بالإضافة إلى عضويتها في الاتحاد العالمي للمكتبات الجامعية.
وتخدم المكتبة جميع الطلبة، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي، وتتبادل الخبرات مع المكتبات الأُخرى، ومع المؤسسات العلمية لتطويرها بصورة دائمة. وهي مكونة من 3 قاعات للكتب العربية، وواحدة لكتب اللغة الإنكليزية، وقاعة الدوريات والأبحاث، وقاعة خاصة بالموسوعات الفلسطينية.
وتم تدمير مبنى المكتبة المركزية بالكامل بعد حرق محتوياتها، كما دُمرت مباني الجامعة في مدينة غزة كافة، بعد أن توغلت القوات في منطقة الجامعات غربي مدينة غزة مرتين: الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، والثانية في شباط/فبراير 2024 .
أمّا فرع المكتبة في مواصى خان يونس، فقد فقدت كل الكتب والمصادر بسبب تحوُل مباني الجامعة إلى ملجأ للنازحين، ثم تعرضت للحرق نتيجة الاجتياح الإسرائيلي للمدينة.[6]
أمّا مكتبة "جواهر لال نهرو" التي تُعتبر المكتبة المركزية لجامعة الأزهر، فقد تعرضت للتدمير والضرر نتيجة القصف المتواصل والمستمر الذي استهدف منطقة الجامعات في مدينة غزة. وقد افتُتحت سنة 2000 بموجب منحة من الحكومة الهندية. وتقع المكتبة في مبنى مستقل يتكون من طبقة أرضية، و3 طبقات علوية، وتحتوي على 70,000 مرجع ودورية باللغة العربية والإنكليزية.
دمر جيش الاحتلال المكتبة المركزية للجامعة الإسلامية في مدينة غزة خلال استهداف الاحتلال مقر الجامعة في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو ما أدى إلى احتراق 240,000 كتاب ودورية ومرجع ورسالة علمية، وفقدان آلاف الطلبة إحدى أكبر مكتبات الدراسات العليا.[7]
مكتبات البلديات العامة: إرث ثقافي مدمَر
تُعتبر مكتبات البلديات العامة من أهم المصادر لتوفير الكتب المتنوعة والأرشيف التاريخي في قطاع غزة، ومن أهمها:
مكتبات بلدية غزة:
مكتبة ديانا تماري صباغ: وهي إحدى ثلاث مكتبات عامة تابعة لبلدية غزة، وقد تم افتتاحها سنة 1988، وتقع في الطبقة الثانية من مركز رشاد الشوا الثقافي وسط مدينة غزة، وتحتوي على ما يزيد على 50,000 كتاب باللغتين العربية والإنكليزية في مختلف مجالات المعرفة. كما تضم مكتبة صباغ بين جنباتها قاعة للفعاليات والنشاطات التدريبية الثقافية للكبار والصغار. هذا بالإضافة إلى أنها موزعة إلى عدد من الأقسام؛ كقسم الروايات، والشعر، والمراجع العامة، واللغات الأجنبية، وقاعات الدراسة، والبحث، وقسم مخصص للأطفال. ويزيد عدد المشتركين على 2000 مشترك. وقد تم تدمير المكتبة، إذ تعرّض مركز رشاد الشوا الثقافي خلال حرب الإبادة للتدمير وفقاً لمدير مكتبة صباغ رائد الوحيدي.[8]
المكتبة العامة لبلدية غزة: وفقاً للناطق الإعلامي للبلدية حسني مهنا، فقد تعرضت هذه المكتبة للتدمير بالكامل، وهي أحد أبرز المعالم الثقافية في المدينة، وقد تأسست سنة 1996، وتم افتتاحها سنة 1999 بالتعاون مع بلدية دنكرك الفرنسية والبنك الدولي، وذلك بهدف تعزيز الثقافة. وتحتوي المكتبة على عشرات الآلاف من الكتب بعدة لغات، وتضم أقساماً متخصصة؛ كقسم الإنترنت، وقسم كتب الأطفال، وأقسام تعليم اللغات كالألمانية والتركية. وتقع في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، وكانت تفتح أبوابها يومياً للجمهور العام، وتنفذ فعاليات متعددة، كمعرض غزة هاشم للكتاب السنوي، وندوات ثقافية ودورات بحثية لطلبة الدراسات العليا.
كما عملت بلدية غزة على تطوير نظام الأرشيف، وكانت تسعى لإنشاء أرشيف مصور ومتحف خاص يضم الوثائق التاريخية والخرائط لتوثيق تاريخ المدينة، فيُعتبر أرشيف البلدية الموجود داخل مقرها وسط غزة مركزاً توثيقياً لتاريخ المدينة وتطورها العمراني، ويحتوي على وثائق وصور تاريخية، بعضها يعود إلى أكثر من 100 عام. خلال حرب الإبادة، تعرض مبنى الأرشيف المركزي للقصف، وهو ما أدى إلى فقدان آلاف الوثائق التاريخية وإتلافها، الأمر الذي يشكّل خسارة كبيرة لغزة، وفلسطين بصورة عامة.
مكتبة مركز هولست الثقافي: وهي تابعة لبلدية غزة، وقد تضررت جزئياً نتيجة القصف بالقرب منها. وتحتوي على أكثر من 5000 عنوان، ومصادر صوتية، وفيديوهات مصورة، بالإضافة إلى أجهزة العرض "LCD"، وتحتضن بين جدرانها كتباً منوعة وقصصاً مصورة للأطفال.[9]
مكتبة بلدية خان يونس
تُعتبر مكتبة بلدية خان يونس من أكبر المكتبات العامة الموجودة في جنوب القطاع. وقد تأسست سنة 2004، وكانت تضم 1500 كتاب باللغة العربية، والمعارف العامة، ومئات الكتب باللغة الإنكليزية، وقصص الأطفال، كما استقبلت المكتبة كل الفئات العمرية، بما يقارب 80 وفداً شهرياً. وتتضمن المكتبة مركز إيثار للطفل، بالإضافة إلى تنظيم العديد من نشاطات الأطفال والمدارس واللقاءات الفكرية والاجتماعات، كما كان يتم تنظيم أكثر من 530 نشاطاً سنوياً. وتتكون المكتبة من قاعة اللغة العربية، وقاعة اللغة الإنكليزية، والدوريات، ومكتبة الطفل، وقاعة الورش، والاجتماعات، إذ تعمل مع شبكة من المؤسسات الشريكة، ومنها مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، وجمعية الوداد، ومؤسسة عبد المحسن القطان، والمجالس الشبابية.
تعرضت مكتبة بلدية خان يونس لتدمير مكوناتها اللوجستية بالكامل، وعمل الاحتلال على إتلاف وحرق وتمزيق الكتب ورمْيِها في الشوارع خلال اجتياح المدينة، فأتلف 90% من كتب المكتبة.[10]
مكتبة بلدية رفح العامة
تستقبل مكتبة بلدية رفح العامة عدداً كبيراً من الرواد، ولديها ما يزيد على 20,000 كتاب، وتفتح أبوابها للقراء وللإعارة الخارجية. وقد عملت المكتبة على تنظيم النشاطات الثقافية المتنوعة، بالإضافة إلى قسم الطفل حيث يتم تنظيم العروض السينمائية ونشاطات أدبية مشتركة مع مؤسسات المجتمع المدني. وقد نظمت المكتبة حملات للتشجيع على القراءة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمدارس، وشهدت إصلاحات أُخرى ضمن مشروع "مكتبات من أجل التغيير"، والذي أنجزته مؤسسة التعاون، وتُعتبر المركز الثقافي الأهم في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، وتقع وسط المدينة قرب محكمة رفح.[11]
كما تحتضن مدينة غزة العديد من المؤسسات الثقافية التي تملك مكتبات ثقافية تابعة لها، ومنها مكتبة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، ومكتبة شبكة المنظمات الأهلية، ومكتبة معهد كنعان التنموي، وغيرها من المكتبات الخاصة بالمثقفين والكتاب.
وقد استمرت مكتبات قطاع غزة في بناء الجسور المعرفية بين مختلف الأجيال، لتكون نافذتهم للتعلم والبحث. كما تُعتبر المكتبات مراكز حيوية للتنمية الفكرية وتعزيز الثقافة والتعليم على الرغم مما واجهته من تحديات، فلم تكن مجرد أماكن لتخزين الكتب، بل أيضاً مصدراً للمعرفة وتطوير المجتمع. وستحتاج إلى تضافُر الجهود المحلية والدولية لضمان إعادة بنائها من جديد لتبقى حجر الزاوية في المحافظة على الثقافة والهوية الفلسطينية.
[1] عبد اللطيف أبو هاشم - مدير دائرة المخطوطات والمكتبات والآثار في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، مقابلة هاتفية، كانون الثاني/يناير 2025.
[2] "برنامج مكتبات لها تاريخ وهو ’مركز الثقافة والنور‘ هي مكتبة تنير الطريق للعلم والمعرفة والتاريخ في غزة"، صفحة "تلفزيون فلسطين" على "يوتيوب"، 15/7/2023.
[3] المرجع نفسه.
[4] إبراهيم الشطلي - مدير مؤسسة عبد المحسن القطان بمدينة غزة، مقابلة هاتفية، كانون الأول/ديسمبر 2024.
[5] https://www.facebook.com/mosab.abutoha?locale=ar_AR
[6] ثناء نسمان - مدير شؤون المكتبات بجامعة الأقصى، مقابلة هاتفية، كانون الثاني/يناير 2025.
[7] صفحة الجامعة الإسلامية بغزة على "فيسبوك".
[8] رائد الوحيدي - مدير مكتبة تماري صباغ، مقابلة هاتفية، كانون أول/يناير 2024.
[9] حسني مهنا - الناطق الإعلامي باسم بلدية غزة، مقابلة هاتفية، كانون أول/ديسمبر 2024.
[10] صائب اللقان - مدير العلاقات العامة في بلدية خان يونس، مقابلة هاتفية، كانون أول/ديسمبر 2024.
[11] يوسف الجوراني - مدير قسم النشاطات المجتمعية، مقابلة هاتفية، كانون الثاني/يناير 2025.