"غزة الجرح المفتوح".. وإلياس خوري "ليس وداعاً بل تكريماً"
صدر العدد 141 (شتاء 2025) من "مجلة الدراسات الفلسطينية" بعنوان "غزة الجرح المفتوح"، في وقت تتواصل جرائم الاحتلال التي ترقى إلى إبادة جماعية للبشر والحجر والبيئة، وفق توصيف هيئات ومنظمات دولية تُعنى بحقوق الإنسان وبالقانون الدولي والقانون الإنساني، وهو الملف الذي تدرسه محكمة العدل الدولية، والذي أصدرت بشأنه محكمة الجنايات الدولية مذكرتَي اعتقال في حقّ كل من بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، وفي ظل هجمة متواصلة على الضفة الغربية في مسعى لتغيير ملامحها الجغرافية والديموغرافية تمهيداً لضمها وفق مخططات اليمين الصهيوني المتطرف؛ أمّا في لبنان، فإن حجم الدمار الذي أحدثه العدوان الإسرائيلي كان هائلاً في الجنوب والضاحية والبقاع، وقد ترك البلد مع آلاف الشهداء والجرحى، وأمام تطورات وحالة عدم يقين داخلياً وخارجياً.
العدد 141 هو الأول الذي يتم إعداده وتحريره بعد وفاة الراحل الأستاذ الياس خوري، رئيس تحرير "مجلة الدراسات الفلسطينية". وتكريماً له، تضمّن العدد ملفاً بعنوان "ليس وداعاً، بل تكريماً"، شارك فيه الأساتذة: جاد تابت الذي كتب تحت عنوان "حواريات الصداقة"؛ رائف زريق "ولأن الحب لا يعترف بالموت"؛ فاروق مردم بك "إلياس خوري المتعدد الفريد"؛ ماهر جرّار "عتبات الحب والألم: الزيتونة المتوهجة"؛ عبلة إلياس خوري "ضوء العين وإيقاع الحياة"؛ جلبير الأشقر "إلياس خوري، نموذج أعلى للإخلاص للقضية"؛ عبدالله بياري "كيف نجمع الصفر"؛ خالد فرّاج "وداعاً إلياس"؛ ناهد جعفر "إلياس خوري: الأستاذ"؛ وكتبت زينة حلبي دراسة عنونتها "الراثي الأخير: إلياس خوري وسياسة الحداد"؛ ورفد يهودا شنهاف – شهرباني الملف بمقابلة غير منشورة مع الراحل، قبل رحيله، بعنوان "محادثة مع الأديب إلياس خوري".
مقالات العدد ركزت على مجريات الأحداث في فلسطين وفي لبنان، ومساعي تقويض "الأونروا"، وكتبها: ماهر الشريف "أي مصير ينتظر الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية؟"؛ غسان الخطيب "السيطرة الإسرائيلية المتصاعدة على الضفة الغربية بعد أكتوبر 2023"؛ حسن شاهين "خطة الجنرالات: من توسعة غزة إلى عودة الاحتلال"؛ ساري عرابي "ظلال التاريخ وأشباح المستقبل: "حماس" والجهاد بعد طوفان الأقصى"؛ عبير بكر "دور المحكمة الإسرائيلية العليا في تفاقم جريمة الاختفاء القسري"؛ عمر نزال "الجريمة بلا عقاب"؛ رندة حيدر "الحرب على لبنان من منظور إسرائيلي: تقييمات أولية"؛ أمين قمورية "أي حزب الله ولبنان بعد الحرب؟"؛ وداد جربوع "جرائم حرب إسرائيلية في حقّ الإعلام في لبنان وإفلات من العقاب"؛ جابر سليمان "الأونروا في عين الإعصار: ما قبل الطوفان وبعده"؛ حليمة أبو هنية "قرار حظر الأونروا في القدس: الخطاب السياسي والشرعنة".
في باب دراسات كتب أمير مرشي "التحديث والاقتلاع: المواطنة الاستعمارية الاستيطانية في فلسطين الانتدابية".
تقريران كتبهما: عبد الباسط خلف "فلسطين في 3 أشهر: 3646 شهيداً في غزة، و129 في الضفة، وتصعيد الإجراءات في حقّ الأسرى يتسبب بتفشي الأمراض"؛ وأيهم السهلي "سيرة حرب: العدوان الإسرائيلي على لبنان 2023 – 2024".
باب قراءات تضمّن قراءة خاصة لأريج صبّاغ - خوري عن كتاب آمال بشارة "عبور الخطّ: القوانين، والعنف، والحواجز ضد التعبير السياسي الفلسطيني"؛ 3 مراجعات كتبها كل من: تغريد عبد العال لكتاب أكرم مسلم وعبد الرحمان أبو شمالة "غزة تروي إبادتها: قصص وشهادات"؛ أنيس محسن لكتاب محمد الحلاج وجابر سليمان "حوارات في مسألة الدولة الديمقراطية الواحدة في فلسطين"؛ جهاد الرنتيسي لكتاب محمود الريماوي "الحياة مشياً تحت سماء أريحا: جوانب من سيرة ذاتية/ موضوعية.
لوحة الغلاف للفنان عيسى ديبي بعنوان "هكذا رأيت غزة"، وهي من مجموعة الأعمال الفنية لمؤسسة الدراسات الفلسطينية.