التمويه الإنساني: إسرائيل تعيد كتابة قوانين الحرب لإضفاء الشرعية على الإبادة الجماعية في غزة
الناشر: 
Institute for Palestine Studies
سنة النشر: 
2024
اللغة: 
عربي
انكليزي
عدد الصفحات: 
35
نبذة مختصرة

تضع مؤسسة الدراسات الفلسطينية بين أيديكم الجزء الأحدث من سلسلة  قضايا راهنة. يتناول المؤلفون استخدام إسرائيل للقانون الإنساني الدولي لتبرير أفعالها التي تعد بمثابة إبادة جماعية في غزة. ويؤكدون أن أجندة إسرائيل الاستيطانية الاستعمارية تحرم الفلسطينيين بشكل منهجي من حقوقهم، وتحول غزة إلى ساحة تمارس فيها أقصى درجات العنف والفصل العنصري والإبادة الجماعية. يناقش المؤلفون كيف تشمل تكتيكات إسرائيل عمليات الطرد الجماعي، وتدمير البنية التحتية المدنية، واستخدام خطاب قانوني مشوه لتقديم هذه الأفعال على أنها متوافقة مع القانون الدولي الإنساني، على الرغم من أنها بطبيعتها تعد إبادة جماعية. وتوضح هذه المقالة أن الاستيلاء على القانون الدولي الإنساني يستخدم كاستراتيجية قانونية سياسية لإخفاء الفظائع في حين يجري تصوير سكان غزة الفلسطينيين على أنهم مجموعة "إرهابية" يجب القضاء عليها. وفي نهاية المطاف، تثير هذه المقالة مخاوف وتطرح قضايا ذات طابع ملح وتستدعي معالجة سريعة.

تنشر المؤسسة الترجمة العربية لهذه الورقة ضمن سلسلة "قضايا راهنة" التي يصدرها مكتب واشنطن باللغة الإنكليزية، نظراً إلى أهميتها الحالية وضرورتها الملحة، ولإتاحة الفرصة أمام القارئ العربي للإحاطة بالقضايا المعقدة والمستجدة التي تشكل جزءاً من التحولات السياسية الراهنة.

عن المؤلف

لويجي دانييلي: محاضر وباحث في القانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي من كلية الحقوق بجامعة نوتنغهام (NTU). تركز أبحاثه على قانون الاستهداف، وقانون جرائم الحرب، وجريمة الإبادة البيئية المقترحة. وتتعلق أحدث مساهماته بالاستخدام الخاطئ لمفهوم "الأضرار الجانبية"، وأزمة دراسات الإبادة الجماعية وتغير مشهدها (مع ر. سيغال R. Segal)، وجرائم الحرب المتمثلة في تدمير الممتلكات والاستيلاء عليها من دون مبرر الضرورة العسكرية. وهو مؤلف الكتاب المتوقع صدوره قريباً بعنوان: "الهجمات العشوائية وغير المتناسبة في القانون الدولي: سد فجوة المساءلة" Indiscriminate and Disproportionate Attacks in International Law: Bridging the Accountability Gap (منشورات هارت، 2025-Hart Publishing, 2025).

نيكولا بيروجيني: أستاذ في قسم السياسة والعلاقات الدولية بجامعة إدنبرة. تدور أبحاثه حول سياسات حقوق الإنسان والقانون الدولي وأخلاقيات العنف، مع التركيز بشكل خاص على فلسطين. وهو مؤلف مشارك لكتاب "الحق الإنساني في الهيمنة" The Human Right to Dominate (منشورات جامعة أكسفورد،  2015 - Oxford University Press 2015)، وكتاب "الدروع البشرية: تاريخ أناس في خط النار" Human Shields. A History of People in the Line of Fire  (منشورات جامعة كاليفورنيا  2020 - University of California Press 2020). يتناول بحثه الحالي دور المدنيين في حروب التحرير الوطنية المناهضة للاستعمار. ينشر نيكولا بيروجيني بانتظام في العديد من وسائل الإعلام والمدونات.

فرانشيسكا ألبانيز: هي المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة. وهي باحثة منتسبة لدى معهد دراسة الهجرة الدولية بجامعة جورج تاون Georgetown University، ومستشارة أولى في مجال الهجرة والنزوح القسري في مؤسسة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية ARDD)) ومن خلالها شاركت في تأسيس الشبكة العالمية حول قضية فلسطين GNQP))، وهي تحالف من المهنيين والعلماء المرموقين المهتمين بقضية إسرائيل/فلسطين. ساهمت على نطاق واسع في منشورات تُعنى بالوضع القانوني في إسرائيل/فلسطين؛ يوفر أحدث كتاب لها بعنوان "اللاجئون الفلسطينيون في القانون الدولي" Palestine Refugees in International Law (دار نشر جامعة أكسفورد، 2020 - Oxford University Press, 2020)، تحليلاً قانونياً شاملاً لوضع اللاجئين الفلسطينيين منذ بداياته وصولاً إلى الواقع الحديث. تتولى التدريس وإلقاء المحاضرات بشكل منتظم حول القانون الدولي والتهجير القسري في الجامعات الأوروبية والعربية، وتشارك باستمرار كمتحدثة في المؤتمرات والفعاليات العامة حول الوضع القانوني لفلسطين. عملت مدة عقد من الزمن خبيرة في مجال حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، بما في ذلك في مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وبصفتها هذه، قدمت المشورة للأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، بشأن إنفاذ معايير حقوق الإنسان، وخصوصاً للفئات الضعيفة، بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين. حصلت على درجة البكالوريوس في القانون (مع مرتبة الشرف) من جامعة بيزا University of Pisa ودرجة الماجستير في حقوق الإنسان من جامعة لندن، كلية الدراسات الشرقية والأفريقية University of London, SOAS.