كان خبر استشهاد الأسير عمر ضراغمة، 58 عاماً، في سجن مجدو مساء الثالث والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري صادماً، وخصوصاً بعد إفادة هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن الأسير كان قد حضر إلى المحكمة صباح اليوم ذاته وكان بصحة جيدة، وذلك نقلا ًعن محاميه. بينما أفاد بيان مصلحة السجون الإسرائيلية أن الأسير كان قد تعرض لوعكة صحية، وتلقى العلاج اللازم.[1] وهو ما يجعل الحقيقة غائبة وفي موضع الشك، إذ إن دراغمة كان قد اعتقل إدارياً في التاسع من أكتوبر الجاري، أي بعد بدء معركة طوفان الأقصى بيومين. وهنا علينا أن نسأل عن كيفية استشهاد الأسير، وما الذي يجري داخل السجون منذ بدء المعركة؟
منذ فجر السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تغيّرت حياة الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ليسيطر عليها مشهدان: الأول مشهد الأمل؛ وقد تجسد بارتفاع وتيرة دقات قلوبهم وقشعريرة أجسادهم، على افتراض بينيّ منهم أن أبواب الحرية باتت أقرب من أي وقت مضى، وأن هناك صفقة تبادل تلوح في الأفق السياسي القريب، ستبيض السجون بنتيجتها. أمّا المشهد الثاني، فهو الألم؛ ذلك بأن آلة القمع الصهيونية فعّلت إجراءاتها العنيفة للانتقام من الأسرى كافة. فبعد إعلان الحكومة الإسرائيلية حالة الحرب وفقاً لقانون أنظمة الطوارئ البريطاني لسنة 1945، انتقل التحكم بالسجون من سلطة إدارة مصلحة السجون "الشاباص" إلى سلطة جيش الاحتلال مباشرة. وما بين الأمل والألم، يعيش أهالي هؤلاء الأسرى والأسيرات في قهر دائم ومستمر.
السجون اليوم تحاكي تجربة سجن أبو غريب الذي لا يُمحى من الذاكرة
ارتفعت وتيرة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر إلى 5300 معتقل، ليصل عدد المعتقلين في السجون إلى أكثر من 10 آلاف، بحسب تصريح رئيس هيئة شؤون الأسرى قدورة فارس.[2] ويتعرض المعتقلون جميعهم لعملية تجويع وتعطيش ممنهجة ومدروسة، إذ تم قطع الماء والكهرباء عن السجون، وتكثفت عمليات الاعتداء الجسدي المباشر، فاستخدم السّجانون وضباط الجيش العصي لضرب الأسرى، وهو ما أدى إلى تكسير في أطراف بعضهم، ومنهم مَن لم يعد يتعرف على وجهه بسبب التغييرات الناجمة عن الأورام التي صاحبت الاعتداءات الوحشية. ورافق هذه الاعتداءات كيل من الشتائم والتعابير النابية والتحقير والإهانة، والربط بالقيود (الكلبشات) إلى الخلف، وشدّها أكثر ما يمكن لتسبب آلاماً شديدة ولتترك أثرها في الجسد. هذا إلى جانب التفتيش العاري والمهين بشكل جماعي للأسرى، ووجود مكثف للسجانين والضباط المسلحين بالقرب منهم في الساحات والأقسام، الأمر الذي يجعلهم عرضة للاغتيال والتصفية الجسدية المباشرة.[3]
وبإلقاء الضوء على المشهد الاعتقالي في فلسطين المحتلة، فإن عدد حالات الاعتقال ارتفع منذ السابع من أكتوبر الجاري إلى أكثر من 1265 حالة[4]، معظمها من الضفة الغربية، وتحديداً من الأشخاص التابعين أو المقربين من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقد تم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري، إذ أصدر الاحتلال بعد 7 أكتوبر أكثر من 300 حالة اعتقال إداري بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، ليرتفع عدد المعتقلين إدارياً في السجون إلى 1600 أسير (باستثناء معتقلي قطاع غزة من العمال في الداخل الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر).
وقد أصدر الاحتلال بتاريخ 23 أكتوبر الجاري أمراً عسكرياً بتعديل موقت فيما يتعلق بالاعتقال الإداري، يشمل رفع مدة توقيف المعتقل، لفحص إمكان استصدار أمر اعتقال إداري بحقه، من 72 ساعة إلى 6 أيام. وتعديل عرض المعتقل على جلسة التثبيت الأولى؛ إذ كانت سابقاً 8 أيام، ورُفعت حالياً إلى 12 يوماً. والهدف الأساسي من هذه الاعتقالات بحسب تصريح رئيس هيئة شؤون الأسرى قدورة فارس، هو الانتقام وتدفيع الشعب الفلسطيني الثمن في كل مكان، بالإضافة إلى محاولة إرضاء الشارع الإسرائيلي وتهدئته. أمّا في القدس والداخل المحتل فهناك مئات الاعتقالات، والتهمة الرئيسية هي "التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي" و"التماهي مع التنظيمات الإرهابية."[5]
ويقدّر عدد عمال غزة المعتقلين الذين كانوا يعملون في الداخل في 7 أكتوبر، بـ 4000 معتقل. وقد أشار فارس إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أصدر قراراً اعتبر بموجبه أسرى غزة "مقاتلين غير شرعيين"، مؤكداً أن القرار يأتي خلافاً للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على أن المعتقلين هم أسرى حرب. وأضاف: "إسرائيل لم تفصح عن أي معلومات أو بيانات لأي جهة دولية حول عدد المعتقلين من قطاع غزة أو السجون التي تم نقلهم إليها، ولم نتمكن حتى هذه اللحظة من التوصل إلى معلومات دقيقة بشأن وضعهم وظروف اعتقالهم." وبحسب وزارة العمل في قطاع غزة، فقد وصل عدد الفلسطينيين الحاصلين على تصاريح عمل من القطاع في 7 أكتوبر إلى نحو 18.500 عامل.[6]
تقول إيمان نافع زوجة الأسير نائل البرغوثي المعتقل منذ 43 عاماً في سجون الاحتلال: "من حقنا أن نطمئن على أبنائنا، حتى هذه اللحظة منذ الحرب، لا نعرف أي شيء عنهم، وإن عرفنا نعرف أنهم يعانون ويُضربون ويؤخذ منهم كل ما هو إنساني. الاحتلال هو احتلال أينما كان، فليست غزة هي المقصودة، إنما الشعب الفلسطيني هو المقصود."[7]
وأشارت سناء دقة زوجة الأسير وليد دقة الموجود في مستشفى سجن الرملة، والذي يعاني من حالة صحية خطرة وغير مستقرة، إلى أن الأسرى والأسيرات هم جزء من حرب الإبادة المعلنة على الشعب الفلسطيني في غزة، مسلطة الضوء على حال الأسرى المرضى قائلة: "هناك سياسة عقاب جماعي تُستخدم ضد الأسرى الآن، وبالنسبة إلى ما يُسمى مستشفى سجن الرملة، حيث يقبع أبو ميلاد وسائر الأسرى المرضى، فلا يوجد تواصل نهائياً. نحن لا نعلم عنهم أي شيء، لا يوجد تواصل مع محامين، فقد تم إلغاء زيارات المحامين والعائلات، ولا تواصل هاتفي أبداً، كما أن سلطة السجون لا تجيب على اتصالاتنا المتكررة التي نهدف من خلالها إلى الاطمئنان على سائر الأسرى المرضى." وأضافت: "نأمل أن تنتهي هذه الأيام على خير، وبحرية أسرانا جميعاً."[8]
هذا الأمل الذي عبّرت عنه سناء، كان قد دق أبواب بيوت الآلاف من أهالي الأسرى والأسيرات في فلسطين المحتلة؛ بعضهم فكّر في مائدة الطعام التي سيحضرها استقبالاً لحرية ابنه\ابنته\ زوجه\زوجته، والبعض الآخر فصّل ثوب التحرير وحاول إدخاله عبر الزيارات الممنوعة، والبعض لم ينم من شدة القلق أو الفرحة. كما أن هذا الأمل قد خالج أيضاً قلوب وعقول العديد من الأكاديميين والمهتمين بشؤون الأسرى الفلسطينيين بصورة عامة، فقد كتب الدكتور عبد الرحيم الشيخ على صفحته الخاصة على فيسبوك بتاريخ السابع من أكتوبر 2023: "ما يجري تداوله عن أعداد الأسرى الصهاينة في قبضة المقاومة يُشير إلى أنه تم بالفعل تجاوز الحديث عن بنود صفقة تبادل في أي سيناريو متفائل سابق، وربما سيكون الشرط الأول المفروض فلسطينياً هو تفكيك 'مصلحة السجون الإسرائيلية' بعد تحرير كل من فيها. لقد اقترب اليوم الذي سنشهد فيه إحالة هذه المنظومة الإجرامية إلى قيد البطالة قبل أن نشهد محاكمة مجرميها. لقد أدخلت غزة المستحيل إلى قفص التدجين زاحفاً، ولن تسمح له بالعودة إلى الوراء."[9]
واقع جديد سيُفرض في السجون بعد السابع من أكتوبر
ما يحدث اليوم داخل السجون لم يحدث منذ نكسة 1967، عندما بدأت السجون الإسرائيلية العمل رسمياً، وهو يُعتبر مرحلة انتقالية، وتحولاً كبيراً كان الاحتلال قد بدأ التلويح به قبيل السابع من أكتوبر، وتحديداً بعد حادثة الهروب من سجن جلبوع التي نفذها ستة من الأسرى الفلسطينيين بتاريخ السادس من أيلول/ سبتمبر 2021. فمنذ تلك المرحلة، حدث تحوّل هيكلي في طريقة تعامل مصلحة السجون مع البناء الهندسي والمعماري للسجون من جهة، والبناء التنظيمي والسوسيولوجي لها من جهة أُخرى. جاء ذلك عبر تصعيد ممنهج استخدمته إدارة مصلحة السجون مباشرة مع الأسرى والأسيرات داخل السجون. وعليه، أعاد هذا الواقع الجديد الحياة الاعتقالية إلى مراحلها الأولى في ستينيات القرن الماضي وسبعينياته. تقول أماني سراحنة المسؤولة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني: "الأسرى اليوم وفقاً للمعطيات التي تصلنا يتعرضون أحياناً لضرب وتنكيل وتعذيب أشبه بالضرب والتعذيب والتنكيل في مرحلة التحقيق، نسمع شهادات مروّعة تكاد تفوق ما كنا نسمعه ونقرأه عن مرحلة السبعينيات والثمانينيات."[10]
وتضيف: "الرسائل التي وصلت من بعض المحامين الذين تمكنوا من زيارة بعض الأسرى تفيد بأن الأسرى اليوم لديهم معنويات لا أحد يمكن أن يصفها، العامل النفسي لدى الأسير وشعوره بأن الصبر والحكمة بمواجهة الإجراءات القمعية كإنسان فلسطيني يعكسان صورة الثائر والفدائي الفلسطيني. وعلى الرغم من أن إدارة السجون لربما أعادت الأسرى إلى ظروف اعتقالية تشبه المراحل الأولى للاعتقال، فإن الأسرى استعادوا لغة لم نسمعها منذ مراحل زمنية سابقة."[11]
وفي سياقٍ متصل، تُعتبر هذه الحرب، الثانية من نوعها التي تشهدها السجون؛ الأولى كانت خلال حرب 1973، وكانت مختلفة تماماً عن السياق الحالي منذ بدء معركة طوفان الأقصى وما تبعه من محاولات إبادة جماعية وتطهير عرقي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. يقول الأسير المحرر شادي الشرفا: "خلال حرب 1973، كان هناك شعور بالخوف من جانب الاحتلال ومصلحة السجون من أن المصريين يمكن أن يصلوا في أي لحظة إلى تل أبيب، وبالتالي فإن التعامل في السجون خلال فترة الحرب كان يضج بالتوتر، لكن كان السجانون يتوددون إلى الأسرى، أمّا اليوم فلا يوجد تودد نهائياً، وإنما على العكس تماماً، هناك حالة من الإجرام تحدث، وتحديداً في سجن النقب، إذ إن الأغلبية العظمى من الأسرى هناك يتبعون لحركة حماس، تم قمعهم وتربيطهم ورشهم بالغاز وبرابيج الماء، إلى جانب الشتائم وتكسير أضلاعهم."[12]
ويضيف: "هناك حالة من الخوف والرعب تسود لدى الأسرى، تتوازى مع حالة من العجز المطلق، فلأول مرة تواجه الحركة الأسيرة حدثاً ضخماً على الصعيد الفلسطيني، وعليه يشعر الأسرى بأن أي خطوات يتخذونها تُعتبر غير مجدية، فالحراك الجماهيري اليوم متركز تماماً على قطاع غزة ولا أحد يلتفت إلى الأسرى. من منطلق آخر، هناك حالة من الفرح تسود الأجواء، نظراً إلى إمكان حدوث صفقة. وعليه، عاد الأمل بالإفراج يلوح بالأفق بعد انقطاعه فترة طويلة من الزمن."[13]
الأسيرات في سجن الدامون يلّوحن بالإضراب الجماعي
حالة من الغضب الشديد تسود منذ السابع من أكتوبر في سجن الدامون حيث تقبع نحو 50 أسيرة فلسطينية، وذلك رداً على الإجراءات القمعية التي فُرضت عليهن من قيادة الجيش بالاشتراك مع مصلحة السجون. فقد حُرمن من الكانتينا، ومن الفورة، وتم قطع المياه والكهرباء والاتصال والتواصل من خلال الهاتف العمومي، ومُنعن من الزيارات ولقاء المحامين، وتعرّضن لاقتحامات وضرب وتنكيل ورش الغاز داخل الغرف، من دون مراعاة لوجود القاصرات، والمسنّات، والمصابات والمريضات، علماً بأن هناك أسيرات مصابات بالربو، كما تم تهديدهن بالقتل. وقد عُزلت ممثلة الأسرى الأسيرة مرح بكير في الجلمة. وبناء على ذلك قررت الأسيرات الوقوف في وجه هذه الهجمة المسعورة بحقهن، ورفض الامتثال للتعداد، كمان أنهن يقمن بالتكبير والصراخ والضرب على الأبواب، ويلوحن بالإضراب الجماعي في حال استمر الحال على ما هو عليه.
كما نقلت هيئة شؤون الأسرى تفاصيل اقتحام قوة كبيرة من السجانين المدججين بالدروع الواقية ضد الرصاص سجن الدامون بتاريخ التاسع عشر من أكتوبر، وهم يحملون الهراوات وقنابل الغاز والأسلحة، وقاموا بقلب الغرف رأساً على عقب، وتم إفراغها من كل المتطلبات الأساسية كالطاولات والكراسي وأدوات المطبخ، والمواد التموينية،[14] إلى جانب تحويل بعض الأسيرات إلى العزل الانفرادي، عُرف منهن الأسيرة مرح بكير، ممثلة الأسيرات في الدامون.
تقول والدة الأسيرة مرح بكير المعزولة في سجن الجلمة (سوسن المبيض): "منذ بداية معركة طوفان الأقصى حتى اليوم، مرح موجودة في عزل الجلمة. كانت مرح تخبرني دائماً أن المدير في سجن الدامون يهددها دائماً بالعزل بسبب مواقفها تجاه الإدارة، ويبدو أنه استغل الفرصة وقام بعزلها والاستفراد بها، فأضربت لمدة 6 أيام حتى يتم فك العزل عنها. بتمر علينا أيام كثير صعبة، مش قادرين نطمن عليها ونطمنها."[15]
كذلك عبّرت منى جعابيص، شقيقة الأسيرة إسراء جعابيص، عن قلقها الدائم قائلة: "آخر مرة تحدثنا مع إسراء كانت بتاريخ الرابع من تشرين الأول ثم انقطعت الاتصالات تماماً. نحن قلقون، وخائفون عليها، وعلى أخواتها في السجن، لأننا لا نعرف عنهن أي خبر. لا يوجد كلام نقوله، وقف الكلام من هول ما نرى، وتحديداً في ظل الخذلان الذي نعيشه، لم نعد نعرف على مَنْ نخاف وعلى مَنْ نقلق."[16]
أيام عصيبة ومفصلية تشهدها القضية الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر، ويبدو أن مصير الأسرى والأسيرات مرتبط مباشرة بأي تطور تشهده هذه الحرب، وهو ما يعني أن حياتهم اليوم على المحك وفي خطر بين ثلاثية الشهادة في تاريخنا العربي "العطش، والجوع، والخوف."[17] ويحدث هذا كله وسط صمت حكومات العالم العربي والغربي وتخاذلها، ولا يبقى للفلسطيني الحيّ إلاّ صوته وصورته وروايته في المواجهة، فمن لا ينقل روايته، ستصبح ملكاً لأعدائه.
[1] "استشهاد المعتقل الإداري عمر دراغمة من طوباس في سجون الاحتلال"، 23 تشرين الأول/أكتوبر2023، نادي الأسير الفلسطيني.
[2] "أبرز النقاط التي تحدث عنها رئيس هيئة الأسرى قدورة فارس خلال مؤتمر صحافي"، 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نادي الأسير الفلسطيني.
[3] المصدر نفسه.
[4] الأرقام حتى تاريخ 24 تشرين الثاني/أكتوبر 2023.
[5] "أبرز النقاط التي تحدث عنها رئيس هيئة الأسرى قدورة فارس خلال مؤتمر صحافي"، 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نادي الأسير الفلسطيني.
[6] "هيئة الأسرى الفلسطينية: ما تشهده السجون الآن لم يحدث منذ 1967"، 20 تشرين الأول/أكتوبر2023، العربية.
[7] مقابلة أُجريت مع إيمان نافع، زوجة لأسير نائل البرغوثي، رام الله في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سُئلت فيها عن الوضع الحالي للأسرى في سجون الاحتلال.
[8] مقابلة أُجريت مع سناء دقة، زوجة الأسير وليد دقة، باقة الغربية، في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقد سُئلت عن الوضع الحالي للأسير وليد دقة وسائر الأسرى في السجون.
[9] منقول عن الصفحة الشخصية لعبد الرحيم الشيخ على الفيسبوك، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
[10] تم الحصول على هذه المعلومات من خلال حوار أُجري مع أماني سراحنة، المسؤولة الإعلامية في نادي الأسير، 22 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في سياق الحديث عن التحولات التي جرت داخل السجون بعد معركة طوفان الأقصى.
[11] المصدر نفسه.
[12] مقابلة أُجريت مع شادي الشرفا، أسير محرر من القدس المحتلة، في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في سياق الحديث عن التحولات التي جرت داخل السجون بعد معركة طوفان الأقصى.
[13] المصدر نفسه.
[14] "هيئة الأسرى: قوات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الحرب على قطاع غزة للاستفراد بتعذيب الأسيرات داخل السجون"، في 23 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، هيئة شؤون الأسرى والمحررين..
[15] مقابلة أُجريت مع سوسن المبيض، والدة الأسيرة مرح بكير، القدس المحتلة، شعفاط في 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في سياق الحديث عن وضع الأسيرات داخل السجون.
[16] مقابلة أُجريت مع منى جعابيص، شقيقة الأسيرة إسراء جعابيص، القدس المحتلة، في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في سياق الحديث عن وضع الأسيرات داخل السجون.
[17] منقول عن الصفحة الشخصية لعبد الرحيم الشيخ على فيسبوك، في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2023.