فلسطين في 4 أشهر: 101 شهيد و28 قتيلاً إسرائيلياً في 5265 عملية
النص الكامل: 

بدأ العام الجديد متواصلاً مع العام الذي سبقه لجهة اشتداد الاعتداءات، وخصوصاً بعدما جرى تشكيل الحكومة الأكثر يمينية وفاشية منذ تأسيس دولة إسرائيل عقب نكبة 1948.

وكانت "مجلة الدراسات الفلسطينية" قد نشرت تقريراً توثيقياً عن 10 أشهر من سنة 2022، وهي ستبدأ من هذا العدد نشر تقرير تفصيلي عن مجريات الاعتداءات والمقاومة في فلسطين.

فقد سُجل في تشرين الثاني / نوفمبر استشهاد 36 فلسطينياً، في مقابل مقتل 13 مستوطناً إسرائيلياً سقطوا في 2640 عملاً مقاوماً.

وفي كانون الثاني / يناير وشباط / فبراير 2023، استشهد 65 فلسطينياً، في مقابل مقتل 15 مستوطناً في 2625 عملاً مقاوماً.

وفي سياق الأشهر الأربعة، جرى كثير من الاعتداءات والمواجهات والتطورات السياسية التي يوثقها هذا التقرير.

تشرين الثاني / نوفمبر 2022

20 شهيداً بينهم 4 أطفال* وشقيقان

رُصد في تشرين الثاني / نوفمبر 2022 استشهاد 20 فلسطينياً جرّاء اشتباكات و / أو اقتحامات لمدن وبلدات فلسطينية، أو في عمليات مقاومة، والشهداء هم:

حبّاس عبد الحفيظ ريان (58 عاماً) من بلدة بيت دقو شمالي غربي القدس، استشهد في 2 / 11 / 2022 بعد تنفيذ عملية دهس على أحد الحواجز العسكرية قرب بلدة بيت عور غربي رام الله.

داود محمود ريّان (42 عاماً) من بلدة بيت دقو شمالي غربي القدس، استشهد في 3 / 11 / 2022 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال، عقب إصابة قاتلة بالرصاص الحي في القلب.

عامر حسام حلبية (30 عاماً) من بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة، استشهد في 3 / 11 / 2022 خلال تنفيذه عملية طعن قرب أحد أبواب المسجد الأقصى، وهو طالب هندسة في جامعة بيرزيت.

فاروق جميل سلامة (28 عاماً) من مخيم جنين، اغتيل بتاريخ 3 / 11 / 2022 على يد قوات الاحتلال الخاصة (فرق الموت) بعد إصابته في البطن والصدر والرأس، وهو ناشط في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي". وكان الشهيد قبل استشهاده يحضّر لحفل زفافه.

الطفل محمد سامر محمد خلوف (14 عاماً) من برقين غربي جنين، استشهد في 3 / 11 / 2022 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال في مخيم جنين.

مصعب محمد محمود نفل (18 عاماً) من المزرعة الشرقية في محافظة رام الله والبيرة، استشهد في 5 / 11 / 2022 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال.

الطفل مهدي محمد حمد الله حشاش (15 عاماً) من مخيم بلاطة قرب نابلس، استشهد في 9 / 11 / 2022 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال أعقبت اقتحام المستوطنين لقبر يوسف شرقي المدينة، متأثراً بإصابته بجروح خطرة ناتجة من شظايا إصابات في أنحاء متفرقة من جسده.

رأفت علي عبد الله عيسة (29 عاماً) من قرية صانور في محافظة جنين، استشهد في 9 / 11 / 2022 بعد إطلاق النار عليه قرب جدار الفصل العنصري في محاذاة قرية عانين غربي جنين.

الطفلة فُلّة رسمي عبد العزيز المسالمة (16 عاماً) من بيت عوا في محافظة الخليل، استشهدت في 14 / 11 / 2022 بعد إطلاق جنود الاحتلال النار على المركبة التي كانت تقلّها في بيتونيا في محافظة رام الله والبيرة، وقد أصيبت برصاصة في الرأس، وظلت هويتها مجهولة عدة ساعات.

محمد مراد سامي صوف (19 عاماً) من بلدة حارس في محافظة سلفيت، استشهد في 15 / 11 / 2022 بعد تنفيذه عملية طعن ودهس في المنطقة الصناعية في مستعمرة "أريئيل" شمالي غربي سلفيت، وأدت إلى مقتل 3 مستوطنين.

محمود عبد الجليل السعدي (18 عاماً) من جنين، استشهد في 21 / 11 / 2022 متأثراً بجروح حرجة أصيب بها بالرصاص الحي في البطن.

الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاماً) من نابلس، استشهد في 22 / 11 / 2022 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال أعقبت اقتحام المستوطنين لقبر يوسف شرقي المدينة، متأثراً بإصابته برصاصة اخترقت قلبه.

محمد هشام أبو كشك (22 عاماً) من مخيم عسكر القديم في محافظة نابلس، استشهد في 23 / 11 / 2022 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال أعقبت اقتحام المستوطنين لقبر يوسف شرقي المدينة، وقد أصيب بجروح خطرة في البطن.

محمد أحمد حرز الله (30 عاماً) من البلدة القديمة في نابلس، استشهد في 23 / 11 / 2022 متأثراً بجروحه التي أصيب بها في الرأس خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال في تموز / يوليو الماضي.

مفيد محمد محمود اخليّل (44 عاماً) من بيت أُمّر في محافظة الخليل، استشهد في 29 / 11 / 2022 متأثراً بجروح حرجة في الرأس أصيب بها برصاص الاحتلال الحي.

ظافر عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي (21 عاماً) من بيت ريما في محافظة رام الله والبيرة، استشهد في 29 / 11 / 2022 متأثراً بإصابته في الصدر برصاص الاحتلال في كفر عين، وهو شقيق الشهيد جواد الذي أُعلن استشهاده خلال وجودهما معاً.

جواد عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي (22 عاماً) من بيت ريما في محافظة رام الله والبيرة، استشهد في 29 / 11 / 2022 متأثراً بإصابته في الحوض برصاص الاحتلال في كفر عين، وهو شقيق الشهيد ظافر الذي أعلن استشهاده خلال وجودهما معاً.

راني مأمون فايز أبو علي (45 عاماً) من بلدة بيتونيا في محافظة رام الله والبيرة، استشهد في 29 / 11 / 2022 بعد تنفيذه عملية دهس قرب منطقة مخماس شرقي محافظة رام الله والبيرة.

رائد غازي النعسان (21 عاماً) من قرية المغير في محافظة رام الله والبيرة، استشهد في 29 / 11 / 2022 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال بعد إصابته برصاصة في الصدر.

محمد توفيق بدارنة (26 عاماً) من بلدة يعبد في محافظة جنين، استشهد في 30 / 11 / 2022 متأثراً بجروح حرجة في الصدر أصيب بها برصاص الاحتلال الحي.

428 إصابة

بلغ عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا بجروح خلال تشرين الثاني / نوفمبر بفعل اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين 428 مواطناً بينهم 18 طفلاً في الضفة، و3 صيادين في غزة. وتركزت الإصابات في محافظات جنين ونابلس والقدس المحتلة، كما أصيب العشرات بالاختناق خلال المواجهات الأسبوعية المتواصلة منذ أعوام في عدة مناطق، وخصوصاً قرية كفر قدوم في محافظة قلقيلية، وبلدة بيتا في محافظة نابلس.

583 معتقلاً

سُجل خلال تشرين الثاني / نوفمبر اعتقال 583 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المحتلة، و10 مواطنين في غزة، وتوزعت الاعتقالات على المحافظات وفق الترتيب: 119 القدس؛ 87 رام الله والبيرة؛ 40 جنين؛ 11 طوباس والأغوار الشمالية؛ 31 طولكرم؛ 33 قلقيلية؛ 49 نابلس؛ 19 سلفيت؛ 15 أريحا والأغوار؛ 42 بيت لحم، 127 الخليل؛ 6 شمالي غزة؛ 4 غزة. وبين المعتقلين 30 طفلاً، و4 نساء، و4 صيادين.

651 اقتحاماً

وخلال هذا الشهر، نفّذ جيش الاحتلال 651 حالة اقتحام لمدن وبلدات ومخيمات في الضفة الغربية، توزعت كالتالي: 28 القدس؛ 83 رام الله؛ 130 جنين؛ 15 طوباس؛ 77 طولكرم؛ 55 قلقيلية؛ 102 نابلس؛ 29 سلفيت؛ 11 أريحا؛ 48 بيت لحم؛ 73 الخليل.

كما رُصد 2668 انتهاكاً للاحتلال في الضفة والقدس المحتلة.

هدم 62 منزلاً ومنشأة

نفّذ الاحتلال خلال هذا الشهر 27 عملية هدم لمنازل في المحافظات، 5 منها في القدس، و3 في أريحا والأغوار، و9 في الخليل، ومنزل في كل من رام الله والبيرة وقلقيلية ونابلس وسلفيت، ومنزلان في جنين، و3 منازل في بيت لحم. وهدم 35 منشأة شملت حظائر أغنام، وغرفاً زراعية، 4 في رام الله والبيرة، و12 في نابلس، و3 في القدس، و3 في قلقيلية، و8 في سلفيت، و2 في بيت لحم، و3 في الخليل.

مقتل 6 من الجنود والمستوطنين وإصابة 96

في 1029عملاً مقاوماً

سُجل خلال هذا الشهر في الضفة الغربية والقدس المحتلة عدة عمليات للمقاومة أسفرت عن مقتل 6 من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين وإصابة 96 بجروح متنوعة.

وبين العمليات سُجل: 80 إطلاق نار واشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال، نُفذت 43 عملية منها في جنين؛ 4 عمليات طعن أو محاولات طعن؛ عمليتا دهس أو محاولات الدهس؛ 54 تحطيم مركبات ومعدات عسكرية لقوات الاحتلال؛ 28 عملية زرع أو إلقاء عبوات ناسفة؛ 21 إلقاء زجاجات حارقة؛ 5 عمليات إلقاء مفرقعات نارية تصدّ لاعتداء مستوطنين؛ 11 تظاهرة ومسيرة شعبية؛ 359 مواجهة بأشكال متعددة.

4 عمليات توغل

شهد تشرين الثاني / نوفمبر 4 عمليات توغل محدودة لقطاع غزة المحاصر منذ 15 عاماً، علاوة على 80 اعتداء بقصف وإطلاق النار من قوات الاحتلال أدت إلى 3 إصابات، و14 معتقلاً.

حكومة مستوطنين متطرفة

سياسياً أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو، في 25 تشرين الثاني / نوفمبر، توقيع أول اتفاق ائتلافي مع حزب "العظمة اليهودية" اليميني المتطرف بزعامة إيتمار بن غفير لتشكيل الحكومة الجديدة.

وتوصل الحزبان إلى اتفاق ائتلافي يفتح الباب أمام تشكيل حكومة نتنياهو المرتقبة، والتي تولى فيها بن غفير حقيبة الأمن الداخلي، مع صلاحيات واسعة تشمل إدارة شرطة حرس الحدود في الضفة الغربية المحتلة.

وحصل حزب بن غفير على وزارة تطوير الجليل والنقب، وأوكلت إلى الوزارة أيضاً صلاحيات تسوية وضع المستعمرات العشوائية في الضفة، وحظي الحزب نفسه برئاسة لجنة الأمن الداخلي بالكنيست، ونيابة وزير الاقتصاد.

وتوصل بن غفير إلى اتفاق مبدئي بشأن الخطوط العريضة للحكومة الجديدة، تضمنت منح 65 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية "الشرعية"، وتسوية الوضع القانوني لمدرسة دينية في مستعمرة حومش التي أُجلي المستوطنون منها في سنة 2005، وإقامة مدرسة دينية في البؤرة الاستيطانية أفيتار على جبل أبو صبيح في جنوبي مدينة نابلس.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، عقب إعلان تشكيل الحكومة الصهيونية المتطرفة، إن الاتفاقات والتفاهمات التي أعلنها الائتلاف اليميني الإسرائيلي تعني فعلياً التخلي عن الاتفاقيات الثنائية الموقّعة برعاية دولية، وتشكل تحدياً سافراً لقرارات الشرعية الدولية، وتؤسس لمرحلة جديدة مخالفة للقانون الدولي.

وأضاف أبو ردينة أن أي محاولة إسرائيلية لإعطاء الشرعية إلى المستعمرات المقامة على أرض دولة فلسطين مرفوضة ومدانة، وهذه المحاولات لن تعطي أحداً الشرعية، مؤكداً أن قرار مجلس الأمن رقم 2334 أعلن وبوضوح أن جميع أشكال الاستيطان غير شرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن المطلوب من الإدارة الأميركية أن تحدد موقفها بوضوح من هذه التفاهمات الإسرائيلية التي تتحدى الشرعية الدولية ومواقف المجتمع الدولي، بما في ذلك الموقف الأميركي الرسمي نفسه، مؤكداً أن المطلوب الآن هو خروج واشنطن من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفيذ.

وبيّن أبو رُدينة أن منظمة التحرير هي صاحبة الكلمة الأخيرة، وأن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا لأحد بتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمها الحقّ في تقرير المصير وتجسيد قيام دولة فلسطين على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967، وستبقى القدس بمقدساتها أكبر من جميع اتفاقاتهم ومخططاتهم الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وتصدّر حزب نتنياهو الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في مستهل تشرين الثاني / نوفمبر، وعلى أساسها شكل أكثر حكومات إسرائيل تشدداً عبر تاريخها.

وكان نتنياهو يطمح في تشكيل حكومة جديدة بسرعة، لكن ظهرت خلافات بينه وبين حزب الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش، والذي طالب نوابه بأن يتولى سموتريتش منصب وزير الجيش. وسبق أن صرّح نتنياهو قبل إجراء الانتخابات أنه في حال فوز الليكود، فإنه سيحتفظ بالحقائب الثلاث الكبرى وهي الجيش والمالية والخارجية.

لكن في النهاية جرى تسوية الخلافات كلها، وتشكلت الحكومة الصهيونية الأكثر تشدداً.

قمة الجزائر تجدد تمسكها بالمبادرة العربية

وفي السياسة أيضاً، احتضنت الجزائر القمة العربية في دورتها الاعتيادية الحادية والثلاثين، تحت عنوان "لمّ الشمل"، برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ومشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قال في خطابه أمامها، أنه يتطلع إلى دعم عربي بتشكيل "لجنة وزارية عربية للتحرك على المستوى الدولي، لفضح ممارسات الاحتلال، وشرح روايتنا، وتنفيذ مبادرة السلام العربية، ونيل المزيد من اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنع نقل سفارات الدول إلى القدس، وعقد مؤتمر دولي للسلام على قاعدة الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2334، والقرارين 181 و194 اللذين كانا شرطَين لقبول عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة."

كانون الأول / ديسمبر 2022

16 شهيداً بينهم 3 أطفال وشقيقان

سجل كانون الأول / ديسمبر 2022، استشهاد 16 فلسطينياً في اشتباكات مع الاحتلال ومستوطنيه، أو خلال اقتحامات لمدن وبلدات فلسطينية، أو في عمليات مقاومة، والشهداء هم:

محمد أيمن السعدي (26 عاماً) من مخيم جنين، استشهد في 1 / 12 / 2022 خلال اشتباكات مسلحة مع قوات خاصة إسرائيلية (فرق الموت) في جنين.

نعيم جمال زبيدي (27 عاماً) استشهد في 1 / 12 / 2022 خلال اشتباكات مسلحة مع قوات خاصة إسرائيلية (فرق الموت) في جنين.

عمار حمدي مفلح (22 عاماً) من قرية أوصرين، استشهد في بلدة حوارة قرب نابلس، في 2 / 12 / 2022 بعد أن أطلق جندي احتلالي النار عليه من مسافة صفر، بعد عراك بالأيدي بينهما، ومنع جنود الاحتلال المواطنين ومركبات الإسعاف من الاقتراب من الشاب لتقديم الإسعاف له.

عمر يوسف منّاع (23 عاماً) من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، استشهد في 5 / 12 / 2022 خلال مواجهات مع الاحتلال في المخيم، بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر.

مجاهد محمود حامد (32 عاماً) من سلواد في محافظة رام الله والبيرة، استشهد عقب إطلاق جيش الاحتلال النار عليه قرب البلدة.

صدقي صديق زكارنة (29 عاماً) من الحي الشرقي في مدينة جنين، وقد استشهد في 8 / 12 / 2022 بعد إصابته بالرأس خلال مواجهات مع الاحتلال في المدينة.

طارق فوزي الدمج (29 عاماً) من مخيم جنين، استشهد في 8 / 12 / 2022 خلال مواجهات مع الاحتلال في المدينة.

عطا ياسين محمود الشلبي (46 عاماً) من بلدة قباطية جنوبي جنين، استشهد في 8 / 12 / 2022، وقد أعدمته قوات الاحتلال في أثناء توجهه إلى مكان عمله، عندما حاول إسعاف الشهيد زكارنة.

الطفل ضياء الريماوي (16 عاماً) من بلدة بيت ريما في محافظة رام الله والبيرة، استشهد في 8 / 12 / 2022 برصاص جيش الاحتلال قرب بلدة عابود، عقب إصابته برصاصتين من جهة الظهر، الأولى خرجت من الصدر، والثانية خرجت من البطن.

الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عاماً) من جنين، استشهدت في 12 / 12 / 2022 عقب إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها عليها جنود الاحتلال خلال اقتحام المدينة، وهي على سطح بيت عائلتها.

محمد يوسف مطير (37 عاماً) من مخيم قلندية، استشهد في 17 / 12 / 2022 بعد أن دهسه مستوطن مع شقيقه بصورة متعمدة، قرب حاجز زعترة الاحتلالي جنوبي نابلس.

الطفل مهند يوسف مطير (17 عاماً) من مخيم قلندية، استشهد في 17 / 12 / 2022 بعد أن دهسه مستوطن مع شقيقه بصورة متعمدة، قرب حاجز زعترة الاحتلالي جنوبي نابلس.

تامر عزمي عارف نشرتي (23 عاماً) من مخيم جنين، استشهد في 19 / 12 / 2022 متأثراً بجروح أصيب بها قبل أيام، ونُقل إلى المستشفى الاستشاري في رام الله لتلقّي العلاج حيث فارق الحياة.

الأسير ناصر محمد يوسف أبو حميد (50 عاماً) من مخيم الأمعري، استشهد في 20 / 12 / 2022 في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، نتيجة الإهمال الطبي في حقّه على مدار أعوام اعتقاله، والتي تسببت بإصابته بسرطان الرئة.

أحمد عاطف مصطفى دراغمة (23 عاماً) من مدينة طوباس، استشهد في 22 / 12 / 2022 جرّاء إصابته برصاص الاحتلال في الظهر والقدم خلال العدوان على نابلس.

نعيم بدير (23 عاماً) من كفر قاسم في الداخل المحتل، استشهد في 22 / 12 / 2022، وقالت شرطة الاحتلال إن الشهيد حاول تنفيذ عملية إطلاق نار ودهس أسفرت عن إصابة شرطيَّـين بجروح طفيفة، بينما نفت عائلته أن يكون ابنها قد هاجم عناصر الشرطة، وأكدت أنه "قُـتل بدم بارد ورواية الشرطة كاذبة."

397 إصابة

أصيب خلال هذا الشهر 397 مواطناً في الضفة الغربية، بينهم 9 أطفال، ومسعف و3 صحافيين، خلال عمليات الاقتحام والمواجهات مع قوات الاحتلال، وكشفت التقارير تفاوتاً في أعداد الجرحى والمصابين بسبب الحالات التي جرى علاجها ميدانياً جرّاء عدم القدرة على الوصول إلى المستشفيات.

559 معتقلاً

سُجل هذا الشهر اعتقال الاحتلال 559 مواطناً، 555 منهم في الضفة الغربية، و4 في قطاع غزة، بينهم 31 طفلاً، و6 سيدات، ومسعف، وصحافي و7 أفراد من الأجهزة الأمنية.

وشهدت مدينة الخليل وحدها اعتقال 125 مواطناً، تلتها القدس بــ 101، ثم رام الله بــ 93، وتوزع سائر المعتقلين على المحافظات.

وأصدرت قوات الاحتلال خلال هذا الشهر قرارات بإبعاد 10 مواطنين من القدس عن المسجد الأقصى أو محيطه أو عن مكان سكنهم، لفترات تتراوح بين أسبوع و6 أشهر.

وأعلنت سلطات الاحتلال إبعاد وترحيل الحقوقي صلاح الحموري من القدس إلى فرنسا بعد اعتقاله إدارياً 9 أشهر.

544 اقتحاماً

كما شنّ جيش الاحتلال 544 عملية اقتحام تركزت في محافظة جنين بواقع 116 اقتحاماً، ثم نابلس بــ 92 اقتحاماً، فالخليل بـــ 78 اقتحاماً، وتوزعت الاقتحامات الأُخرى على سائر محافظات الضفة.

هدم 13 منزلاً و34 منشأة

هدمت آليات الاحتلال 13 منزلاً في كانون الأول / ديسمبر 2022، بحجة عدم الترخيص، توزعت على محافظات الخليل، وطوباس والأغوار الشمالية، والقدس، وأريحا والأغوار.

كما هدمت قوات الاحتلال مسجداً مساحته 100 متر مربع في خلّة طه في بلدة ترقوميا شمالي الخليل، ودمرت 34 منشأة تجارية بينها حظائر أغنام وغرف زراعية ومنشآت تجارية أُخرى.

إصابة 16 مستوطناً
في 1111 عملاً مقاوماً

شهد هذا الشهر 1111 عملاً مقاوماً، أدت إلى جرح 16 مستوطناً إسرائيلياً بجروح متنوعة.

وشهدت المحافظات 136 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال: 61 منها في نابلس، و43 في جنين.

ووقعت 3 عمليات دهس أو محاولات دهس، و3 عمليات حرق منشآت وآليات ومعدات عسكرية، و34 عملية تحطيم مركبات ومعدات عسكرية، و43 عملية زرع أو إلقاء عبوات ناسفة، و308 إلقاء حجارة في اتجاه الاحتلال والمستوطنين، و31 عملية إلقاء زجاجات حارقة، و451 مواجهة بأشكال متعددة.

ووصلت عمليات مقاومة اعتداءات المستوطنين إلى 85 عملية، كما نُفّذت 17 تظاهرة ومسيرة شعبية. وسجلت محافظة نابلس 295 عملية، والخليل 206، وورام الله البيرة 158.

غزة: 88 حالة قصف
و4 حالات توغل

رُصد خلال هذا الشهر 88 حالة قصف وإطلاق نار نحو قطاع غزة، و4 حالات توغل، و3 حالات اعتقال، و30 انتهاكاً في حقّ الصيادين.

2022: أسرى وشهداء

في إجمال لما جرى خلال سنة 2022، وثّقت المؤسسات الحقوقية المختصة بشؤون الأسرى، اعتقال جيش الاحتلال 7000 فلسطيني خلال تلك السنة، وهذه النسبة أعلى مقارنة بسنة 2021 التي شهدت 6000 حالة، وسجّلت 2000 حالة اعتقال في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1948.

ويشمل عدد المعتقلين جميع الذين كانوا عرضة للاعتقال أو التوقيف أو الاحتجاز أو التحقيق خلال سنة 2022، وبعضهم أُطلق سراحه لاحقاً، بينما جرت محاكمات أو أوامر اعتقال إدارية للذين لم يُفرج عنهم.

وأكثر الأشهر التي تركزت فيها عمليات الاعتقال هي : نيسان / أبريل 1228 عملية اعتقالية؛ أيار / مايو وتشرين الأول / أكتوبر 690ـ حالة اعتقال.

وبقيت القدس المحتلة الأعلى بين المحافظات إذ بلغت حالات الاعتقال نحو 3000 حالة، بينما سُجل 106 حالات اعتقال من قطاع غزة، منها 64 حالة كانت من نصيب الصيادين، فقد لوحظ تصاعداً لافتاً في استهداف الصيادين.

ووصل عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال إلى 882 حالة، و172 امرأة، و2409 أوامر اعتقال إدارية، وبلغ عدد الجرحى الذين تعرضوا للاعتقال أكثر من 40.

وتبعاً لمؤسات الأسرى، فإن قوات الاحتلال ارتكبت جرائم ممنهجة ومركّبة في حقّ المعتقلين وعائلاتهم، كما تصاعدت حالات الإعدام الميداني، الأمر الذي امتد إلى بلدات بأكملها تعرضت لسياسة العقاب الجماعي، مثلما هي الحال في مخيم شعفاظ.

وبحسب المئات من الشهادات التي وثّقتها المؤسسات، فإن قوات الاحتلال تعمدت استخدام جميع أنواع الأسلحة خلال عمليات الاعتقال، بما في ذلك إطلاق الرصاص الحي، والكلاب البوليسية، إلى جانب عمليات الترهيب والترويع، كما أنها في بعض الحالات استخدمت أفراد العائلة كدروع بشرية، ونفّذت عمليات اعتقال بهدف الضغط على المطاردين لتسليم أنفسهم، وطال ذلك أشقاءهم، وأصدقاء لهم، وأمهاتهم، وزوجاتهم، وأبناءهم.

علاوة على ذلك، فإن بعض المناطق تحوّل إلى مناطق منكوبة اعتقالياً، إذا ما تحدثنا عن نسبة عمليات الاعتقال فيها مقارنة بعدد سكانها، وكان أبرزها بلدة سلواد في محافظة رام الله والبيرة، ومخيم الدهيشة في بيت لحم.

وظهرت الأضرار المادية التي لحقت بالمنازل في أبرز ما ورد في الشهادات التي وثّقتها المؤسسات، إذ إن ما نسبته 80% من منازل المواطنين تعرضت خلال الاقتحامات التي نفّذتها قوات الاحتلال لعمليات تخريب واسعة، عدا عمليات هدم المنازل التي تركزت في محافظة جنين، وطالت منازل معتقلين وشهداء.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4700 أسيراً حتى نهاية سنة 2022، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلاً، ونحو 850 معتقلاً إدارياً بينهم 7 أطفال، وأسيرتان، و15 صحافياً، وخمسة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني هم: مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وحسن يوسف الذي لا يزال موقوفاً، واثنان رهن الاعتقال الإداري، هما: محمد أبو طير، وناصر عبد الجواد.

وارتفع عدد الأسرى الذين صدرت في حقّهم أحكام بالسجن المؤبد إلى 552 أسيراً، وأعلاها حكم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبداً.

وباستشهاد ناصر أبو حميد فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى 233 شهيداً منذ سنة 1967، فضلاً عن مئات الأسرى الذي استشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض تسببت بها أعوام السجن والمعاملة غير الإنسانية. كذلك ارتفع عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم إلى 11 أسيراً. وبلغ عدد الأسرى المرضى، أكثر من 600 أسير يعانون أمراضاً متنوعة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية، منهم 24 أسيراً ومعتقلاً على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.

إلى ذلك، أظهر تقرير عن سنة 2022 أصدرته الإدارة العامة للطوارىء في وزارة الصحة أن عدد الشهداء في مختلف محافظات الوطن بلغ 224 شهيداً، بينهم 53 في قطاع غزة، و171 في الضفة الغربية، بينهم 53 طفلاً.

ووفق التقرير الصادر في مطلع شباط / فبراير 2023، فإن أكثر من 10,500 فلسطيني أصيبوا خلال سنة 2022، ونُقل 2027 منهم إلى المستشفيات الفلسطينية (1644 في محافظات الضفة، و383 في محافظات قطاع غزة).

وكان 38% من الإصابات في الأجزاء العلوية من الجسم، و45% ناجمة عن الإصابة بالرصاص الحي، الأمر الذي يدل على نية الاحتلال في إحداث أضرار جسيمة تصل إلى القتل.

ولم تسلم الطواقم والمنشآت الصحية من العدوان، إذ سُجل 171 اعتداء في حقّ الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف.

كانون الثاني / يناير 2023

35 شهيداً بينهم شقيقان وسيدة ومدرّساً

مع بداية سنة 2023 سُجل استشهاد 35 فلسطينياً، 20 منهم في جنين وحدها خلال اشتباكات أو عمليات اغتيال، أو اقتحامات لمدن وبلدات فلسطينية، أو في عمليات مقاومة، والشهداء هم:

محمد سامر حوشية (22 عاماً)، من بلدة اليامون في محافظة جنين، استشهد في 1 / 1 / 2023، بعد إصابته برصاصة في الصدر خلال اشتباك مسلح أعقب اقتحام الاحتلال لبلدة كفر دان غربي جنين، ومحاصرتها منزلَي منفذَي عملية "كمين حاجز الجلمة".

فؤاد محمد عابد (25 عاماً) من بلدة كفردان في محافظة جنين، استشهد في 1 / 1 / 2023، بعد إصابته برصاصة في البطن خلال اشتباك مسلح أعقب اقتحام الاحتلال لبلدة كفر دان غربي جنين، ومحاصرتها منزلَي منفذَي عملية "كمين حاجز الجلمة".

الطفل آدم عصام عياد (15 عاماً) من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، استشهد في 3 / 1 / 2023، بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحامهم المخيم.

الطفل عامر أبو زيتون (16 عاماً) من مخيم بلاطة في محافظة نابلس، استشهد في 5 / 1 / 2023 بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس فجراً.

أحمد أبو جنيد (21 عاماً) من مخيم بلاطة في محافظة نابلس، استشهد في 11 / 1 / 2023 متأثراً بإصابته الحرجة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.

سند محمد سمامرة (19 عاماً) من الظاهرية في محافظة الخليل، استشهد في 11 / 1 / 2023 عقب عملية طعن أسفرت عن إصابة مستوطن قرب مستعمرة "حفات يهودا" في منطقة جبل الخليل.

سمير عوني حربي أصلان (41 عاماً) من مخيم قلندية شمالي القدس، استشهد في 12 / 1 / 2023 بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره، أطلقها جيش الاحتلال في المخيم.

عبد الهادي فخري يوسف نزال (18 عاماً) من بلدة قباطية في محافظة جنين، استشهد في 12 / 1 / 2023 متأثراً بإصابته في اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة.

حبيب محمد عبد الرحمن كميل (25 عاماً) من بلدة قباطية في محافظة جنين، استشهد في 12 / 1 / 2023 متأثراً بإصابته في الرأس خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة.

يزن سامر الجعبري (19 عاماً) من بلدة اليامون في محافظة جنين، استشهد في 14 / 1 / 2023 متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في 12 كانون الثاني / يناير، خلال اقتحام بلدة كفر دان غربي جنين، لتفجير منزلَي الشهيدَين أحمد وعبد الرحمن عابد.

عز الدين باسم حمامرة (24 عاماً) من بلدة جبع في محافظة جنين، استشهد في 14 / 1 / 2023 عقب اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال قرب بلدة جبع.

أمجد عدنان خليلية (23 عاماً) من بلدة جبع في محافظة جنين، استشهد في 14 / 1 / 2023 عقب اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال قرب بلدة جبع.

أحمد حسن عبد الجليل كحلة (45 عاماً) من بلدة سلواد في محافظة رام الله، استشهد في 15 / 1 / 2023، بعد إصابته برصاصة في العنق، واعترف الاحتلال بأن الشهيد لم يكن يشكل خطراً أو تهديداً على جنوده الذين أطلقوا النار في اتجاه مركبته.

الطفل عمرو لطفي خمور (14 عاماً) من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، استشهد في 16 / 1 / 2023، بعد ساعات من إصابته بجروح خطرة في الرأس خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام جنود الاحتلال للمخيم.

حمدي شاكر عبد الله أبو دية (40 عاماً) من حلحول في محافظة الخليل، استشهد في 17 / 1 / 2023، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مدخل جبل النبي يونس ببلدة حلحول.

المدرّس جواد فريد بواقنة (57 عاماً) من مخيم جنين، استشهد في 19 / 1 / 2023 بعد إصابته بالصدر في أثناء محاولته تقديم الإسعاف إلى الشاب أدهم جبارين الذي أصيب أمام منزله في منطقة "الساحة"، وسط المخيم، واستشهد في المكان.

أدهم محمد باسم جبارين (28 سنة) من مخيم جنين، استشهد في 19 / 1 / 2023 بعد إصابته برصاصة في أعلى البطن أطلقها جيش الاحتلال خلال عدوانه على جنين.

طارق عودة يوسف معالي (42 عاماً) من قرية كفر نعمة في محافظة رام الله، استشهد في 21 / 1 / 2023 بعد إطلاق مستوطن النار عليه على جبل الريسان شمالي غربي رام الله، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن قرب قرية رأس كركر غربي رام الله.

محمد علي محمد علي (17 عاماً) من مخيم شعفاط شمالي شرقي القدس المحتلة، استشهد في 25 / 1 / 2023 متأثراً بإصابته في الصدر برصاص الاحتلال في المخيم.

عارف عبد الناصر عارف لحلوح (20 عاماً) من مخيم جنين، استشهد في 25 / 1 / 2023 قرب مستعمرة "كدوميم" المقامة على أراضي قلقيلية بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن في المكان.

يوسف يحيى عبد الكريم محيسن (22 عاماً) من بلدة الرام، استشهد في 26 / 1 / 2023 متأثراً بجروحه الخطرة، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في البلدة.

عبد الله مروان الغول (18 عاماً) من مخيم جنين، استشهد في 26 / 1 / 2023 خلال مجزرة نفذها الاحتلال في المخيم مستخدماً خلالها القذائف الحارقة، وأعلنت وزارة الصحة أن أغلبية إصابات الشهداء كانت في الرأس والصدر.

معتصم محمود أبو الحسن (40 عاماً) من بلدة اليامون، استشهد في 26 / 1 / 2023 خلال مجزرة نفذها الاحتلال في المخيم مستخدماً خلالها القذائف الحارقة، وأعلنت وزارة الصحة أن أغلبية إصابات الشهداء كانت في الرأس والصدر.

وسيم أمجد عارف الجعص (22 عاماً) من مخيم جنين، استشهد في 26 / 1 / 2023 خلال مجزرة نفذها الاحتلال في المخيم مستخدماً خلالها القذائف الحارقة، وأعلنت وزارة الصحة أن أغلبية إصابات الشهداء كانت في الرأس والصدر.

نور الدين سامي غنيم (25 عاماً) من بلدة برقين، استشهد برفقة شقيقه في 26 / 1 / 2023 خلال مجزرة نفذها الاحتلال في المخيم مستخدماً خلالها القذائف الحارقة، وأعلنت وزارة الصحة أن أغلبية إصابات الشهداء كانت في الرأس والصدر.

محمد سامي غنيم (28 عاماً) من بلدة برقين، استشهد برفقة شقيقه في 26 / 1 / 2023 خلال مجزرة نفذها الاحتلال في المخيم مستخدماً خلالها القذائف الحارقة، وأعلنت وزارة الصحة أن أغلبية إصابات الشهداء كانت في الرأس والصدر.

محمد محمود صبح (30 عاماً) من بلدة برقين، استشهد في 26 / 1 / 2023 خلال مجزرة نفذها الاحتلال في المخيم مستخدماً خلالها القذائف الحارقة، وأعلنت وزارة الصحة أن أغلبية إصابات الشهداء كانت في الرأس والصدر.

صائب عصام زريقي (24 عاماً) من مدينة جنين، استشهد في 26 / 1 / 2023 خلال مجزرة نفذها الاحتلال في المخيم مستخدماً خلالها القذائف الحارقة، وأعلنت وزارة الصحة أن أغلبية إصابات الشهداء كانت في الرأس والصدر.

عز الدين ياسين صلاحات (22 عاماً) من مخيم جنين، استشهد في 26 / 1 / 2023 خلال مجزرة نفذها الاحتلال في المخيم مستخدماً خلالها القذائف الحارقة، وأعلنت وزارة الصحة أن أغلبية إصابات الشهداء كانت في الرأس والصدر.

ماجدة عبد الفتاح محمود عبيد (63 عاماً) من مخيم جنين، استشهدت في 26 / 1 / 2023 خلال مجزرة نفذها الاحتلال في المخيم، وأصيبت برصاصة في الرأس داخل منزلها في المخيم.

عمر طارق علي السعدي (24 عاماً) من مخيم جنين، استشهد في 29 / 1 / 2023 متأثراً بجروح بالغة أصيب بها بالرصاص الحي في البطن خلال العدوان الواسع على المخيم في 27 كانون الثاني / يناير.

كرم علي أحمد سليمان (18 عاماً) من قوصين في محافظة نابلس، استشهد في 29 / 1 / 2023 قرب مستعمرة "كدوميم" المقامة على أراضي قلقيلية بعد محاولة تنفيذ عملية في المكان.

الطفل وديع عزيز أبو رموز (16 عاماً) من بلدة سلوان في القدس المحتلة، استشهد في 29 / 1 / 2023 متأثراً بجروحه. وعلى الرغم من إصابته البليغة، فإن الاحتلال استمر في اعتقاله وتقييده في سرير في مستشفى "تشعاريه تصيدق"، حتى استشهاده.

خيري موسى خيري علقم (21 عاماً) من حي الشياح في القدس المحتلة، استشهد في 27 / 1 / 2023 عقب عملية إطلاق نار في مستعمرة "النبي يعقوب" المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمالي القدس، أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة 3.

نسيم نايف سلمان أبو فودة (26 عاماً) من الخليل، استشهد في 29 / 1 / 2023، بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي عليه، الأمر الذي أدى إلى إصابته برصاصة في الرأس نُقل في إثرها إلى المستشفى الأهلي، وأعلن الأطباء استشهاده لاحقاً.

342 إصابة

رُصدت خلال كانون الثاني / يناير 342 إصابة بنيران جيش الاحتلال ومستوطنيه، بينهم صحافيان، خلال الاقتحامات الإسرائيلية والمواجهات مع جنود الاحتلال. وذكرت وزارة الصحة أن الإصابات التي سُجلت أظهرت أن إطلاق النار كان يتركز في الأجزاء العلوية، ومعظمها في الرأس.

598 معتقلاً

اعتقلت سلطات الاحتلال 598 فلسطينياً بينهم 99 طفلاً، و8 نساء. وبلغ مجمل عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4780 أسيراً حتى نهاية كانون الثاني / يناير 2023، بينهم 29 أسيرة، ونحو 160 قاصراً، و915 معتقلاً إدارياً بينهم أسيرة و5 أطفال.

وبلغت أعلى نسبة اعتقالات في القدس 255 حالة، تليها الخليل 81، وجنين 62، بينما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة خلال هذا الشهر 260 أمراً، منها 103 أوامر جديدة، و157 أمر تجديد.

719 اقتحاماً

وجرى رصد 719 اقتحاماً للاحتلال في الضفة والقدس المحتلة، فقد نفذت مجموعات المستوطنين 17 نشاطاً استعمارياً تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضٍ وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية، بينما جرى توثيق ارتكاب المستوطنين لـ 319 اعتداء.

وبلغ عدد الاعتداءات على دور العبادة والمقدسات 29 اعتداء، وعدد الطرق والمناطق التي أُغلقت 38 منطقة، وعدد الحواجز الثابتة والموقتة في عدة مناطق 511 حاجزاً.

وخلال هذه الفترة كانت محافظات نابلس والقدس المحتلة ورام الله، الأكثر تعرضاً للانتهاكات الإسرائيلية بواقع 894، و462، و438 على التوالي.

تدمير 290 منشأة فلسطينية

دمرت قوات الاحتلال والمستوطنين 290 منشأة تجارية وزراعية وبركسات وغيرها، وصادرت 40 من الأملاك.

وجرى رصد 40 عملية هدم لمنازل فلسطينيين، فضلاً عن عشرات المنازل التي أُخطر أهلها بالهدم، وبلغ عدد مداهمات المنازل 154 حالة.

وجرت عمليات الهدم في محافظات الخليل، والقدس المحتلة، وأريحا والأغوار، وبيت لحم، ونابلس وجنين.

كما دمرت آليات الاحتلال 20 منشأة تجارية في الضفة الغربية، بينها حظائر أغنام وغرف زراعية ومنشآت تجارية أُخرى. واستولى الجيش والمستوطنون على نحو 24 دونماً ضمنها 10 دونمات استولى عليها مستوطنون في محافظتَي الخليل وبيت لحم، إلى جانب استيلائهم على 4 دونمات من أراضٍ في طوباس والأغوار الشمالية.

ونفذت آليات الاحتلال عمليات تجريف لمساحات تزيد على 873 دونماً، منها 541 دونماً من أراضي نابلس وسلفيت، علاوة على 225 دونماً في قلندية في القدس المحتلة، و100 دونم في أريحا والأغوار، و2 في خربة جبارة بطولكرم. كما جرفت مساحات في القدس، واقتلعت نحو 2022 شجرة زيتون، وأشجاراً حرجية أُخرى.

مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 48
في 1448 عملاً مقاوماً

تصاعدت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة في مطلع سنة 2023، وأسفرت عن مقتل سبعة إسرائيليين، وإصابة 48 آخرين بجروح متفاوتة. وقُتل السبعة في عملية واحدة نفذها الشاب خيري علقم في مستعمرة النبي يعقوب في القدس المحتلة.

وتم رصد 1448 عملاً مقاوماً، بينها 159 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح، 55 منها في جنين، و53 في نابلس.

وسُجلت 4 عمليات طعن أو محاولة طعن، و55 عملية زرع أو إلقاء عبوات ناسفة، و16 عملية إطلاق مفرقعات نارية على أهداف الاحتلال، و7 حالات حرق لمنشآت وآليات ومواقع عسكرية، و28 عملية تحطيم مركبات ومعدات عسكرية، وعملية إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية.

كما شهدت الضفة الغربية 520 تصدياً لقوات الاحتلال، ومئات عمليات إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال والمستوطنين، و37 عملية إلقاء زجاجات حارقة، و162 عملية تصدّ لاعتداءات المستوطنين.

وسُجلت في محافظة نابلس 282 عملية مقاومة و / أو تصدّ و / أو مواجهة، و255 في القدس المحتلة، و22 في الخليل.

وتواصلت التظاهرات، وتم تسجيل نحو 107 تظاهرات شعبية في أنحاء الضفة الغربية والقدس.

138 اعتداء في غزة

ارتكبت قوات الاحتلال في قطاع غزة 153 اعتداء في كانون الثاني / يناير، 103 منها حالات قصف وإطلاق نار نحو قطاع غزة، و3 حالات توغل محددة، وحالة اعتقال واحدة، و32 انتهاكاً في حقّ الصيادين.

كما شنّ جيش الاحتلال 15 غارة على غزة، بعدما أطلق مسلحون فلسطينيون صاروخين من القطاع في اتجاه مستعمرات إسرائيلية، عقب مجزرة مخيم جنين.

كريم وماهر يونس يعانقان
الحرية بعد 40 عاماً

أفرجت سلطات الاحتلال في 5 كانون الثاني / يناير، عن عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب كريم يونس بعد 40 عاماً أمضاها في سجون الاحتلال، وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة "فتح".

وأُطلقت الزغاريد في استقباله احتفاء بالإفراج عنه. وفور تحرره توجه يونس إلى قبرَي والديه في عارة، اللذين رحلا خلال أسره.

وقال للصحافيين: "أمي مثل سائر أمهات الأسرى، وكانت سفيرة الأسرى دائماً، وقد حمّلتها فوق طاقتها وحملتني في كل لحظة في عيونها وفي دموعها وفي وجدانها طوال 40 عاماً، لكنها اختارت أن تراني من السماء."

وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى أن يونس ابن بلدة عارة في الداخل اعتُقل وهو على مقاعد الدراسة الجامعية في 6 كانون الثاني / يناير 1983، بعد أن وُجهت إليه تهمة الانتماء إلى حركة "فتح" المحظورة حينها، وحيازة أسلحة، وقتل جندي إسرائيلي.

وأضافت: "خضع يونس لتحقيق قاسٍ وطويل، وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في مدينة اللدّ (داخل إسرائيل) حكماً في حقّه بالإعدام شنقاً، وبعد شهر عدلت عن قرارها فأصدرت حكماً بتخفيف العقوبة من الإعدام إلى السجن مدى الحياة، والذي حُدد لاحقاً بأربعين عاماً."

ورفض الاحتلال على مدار الأعوام إطلاق سراح يونس كحال غيره من رفاقه الآخرين المعتقلين قبل اتفاق أوسلو (بين منظمة التحرير ودولة الاحتلال في سنة 1993) أو ما يُطلق عليهم اسم قدامى الأسرى والبالغ عددهم 25 أسيراً.

وأصدر يونس كتابين من داخل المعتقل: الأول بعنوان "الواقع السياسي في إسرائيل" في سنة 1990، تحدث خلاله عن جميع الأحزاب السياسية الإسرائيلية؛ الثاني بعنوان "الصراع الأيديولوجي والتسوية" في سنة 1993.

وفي سنة 2017 انتُخب كريم عضواً في اللجنة المركزية لحركة "فتح" في مؤتمرها السابع، بالتزامن مع خوض الأسرى معركة الحرية والكرامة لتحقيق مطالبهم.

وبعد أسبوعين من إطلاق كريم أطلق الاحتلال، في ساعة مبكرة من صباح 19 كانون الثاني / يناير، العميد الجديد للأسرى الفلسطينيين، ماهر يونس، بعد اعتقال استمر 40 عاماً.

وجاءت حرية ماهر بعد أيام من الضغوط التي تعرض لها وعائلته من طرف سلطات الاحتلال التي حذرته وعائلته من أي احتفالات بتحرره على غرار ما جرى مع ابن عمه المحرر، كريم يونس، الذي سبقه إلى الحرية بأيام.

وانتشرت شرطة الاحتلال في بلدة عارة في الداخل المحتل التي يقطن فيها يونس الذي كان اعتُقل في 18 كانون الثاني / يناير 1983، بعد أسبوعين من اعتقال ابن عمه الأسير المحرر كريم يونس.

وقد وُجّهت إليه بعد فترة التحقيقات، تهم الانتماء إلى حركة "فتح"، وقتل جندي إسرائيلي، وحيازة أسلحة بطريقة "غير قانونية".

وقضت محكمة إسرائيلية بإعدام ماهر يونس شنقاً، برفقة الأسيرين كريم وسامي يونس بتهمة "خيانة المواطنة"، وبعد شهر أصدرت حكماً بتخفيض عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد.

وكان ماهر يونس قد بعث قبل يومين من حريته، رسالة جاء فيها: "تحية لكل مَن قال أنا فلسطيني وحر. أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حراً بينكم، بعد أن ملّت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان. متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف باسم فلسطين، ومتحمس لرؤية جيل الشباب المليء بقيم الوعي والمعرفة لنلتف سوياً حول قضايانا ومستقبلنا، فأنا قدّمت لوطني وضحيت لأجل شعبي، وها أنا ما زلت حياً، وقادراً على أن أعيش، وبعد يومين سأولد من جديد." وأضاف: "أنتظر حريتي بكل حزن وألم، لأنني سأترك خلفي إخوتي ورفاقي الذين عشت معهم كل الصعاب والأفراح والأحزان، أغادرهم وقلبي وروحي عندهم، على أمل أن نلتقي قريباً جميعاً أحراراً."

وقال نادي الأسير إنه بعد الإفراج عن الأسير ماهر يونس، يبقى 23 أسيراً من المعتقلين القدامى (منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو) في سجون الاحتلال، أقدمهم عميد الأسرى الفلسطينيين محمد الطوس من الخليل، المعتقل منذ سنة 1985. وعلاوة على ذلك، هناك عشرة أسرى بين 48 أسيراً من محرري صفقة "وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم، وهم من قدامى الأسرى الذين اعتُقلوا منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، وأُفرج عنهم في سنة 2011، ثم أعيد اعتقالهم في سنة 2014، وأبرزهم نائل البرغوثي الذي أمضى ما مجموعه 43 عاماً، بينما أمضى أكثر من 340 أسيراً مدداً تجاوزت 20 عاماً في سجون الاحتلال.

شباط / فبراير 2023

31 شهيداً بينهم شقيقان و3 مسنين

استشهد خلال شباط / فبراير 31 فلسطينياً، خلال اشتباكات أو عمليات اغتيال، أو اقتحامات لمدن وبلدات فلسطينية، أو في عمليات مقاومة، بينهم شقيقان و3 مسنين، والشهداء هم:

عبدالله سميح أحمد قلاولة (26 عاماً)، من قرية الجديدة في محافظة جنين، استشهد في 3 / 2 / 2023 برصاص الاحتلال قرب حاجز حوّارة جنوبي نابلس.

رأفت وائل عويضات (21 عاماً) من مخيم عقبة جبر في أريحا، استشهد في 6 / 2 / 2023 مع شقيقه، خلال عدوان الاحتلال على المخيم فجراً، واحتجز جنود الاحتلال جثمانه.

مالك عوني لافي (22 عاماً) من مخيم عقبة جبر في أريحا، استشهد في 6 / 2 / 2023 خلال عدوان الاحتلال على المخيم فجراً، واحتجز جنود الاحتلال جثمانه.

أدهم مجدي عويضات (22 عاماً) من مخيم عقبة جبر في أريحا، استشهد في 6 / 2 / 2023 خلال عدوان الاحتلال على المخيم فجراً، واحتجز جنود الاحتلال جثمانه.

إبراهيم وائل عويضات (27 عاماً) من مخيم عقبة جبر في أريحا، استشهد في 6 / 2 / 2023 مع شقيقه، خلال عدوان الاحتلال على المخيم فجراً، واحتجز جنود الاحتلال جثمانه.

ثائر خالد عويضات (28 عاماً) من مخيم عقبة جبر في أريحا، استشهد في 6 / 2 / 2023 خلال عدوان الاحتلال على المخيم فجراً، واحتجز جنود الاحتلال جثمانه.

شريف حسن ربّاع (23 عاماً) من الخليل، استشهد في 9 / 2 / 2023 متأثراً بجروح أُصيب بها برصاص قوات الاحتلال قرب مدخل مخيم الفوار.

أحمد بدر عبد الله أبو علي (48 عاماً) من مدينة يطا جنوبي الخليل، استشهد في 10 / 2 / 2023 جرّاء الإهمال الطبي المتعمد، وهو معتقل منذ سنة 2012، ومحكوم بالسجن 12 عاماً عانى خلالها عدة أمراض كالسُّكري، ومشكلات صحية مزمنة في القلب، فضلاً عن معاناته من السُّمنة. ورافق ذلك مماطلة إدارة السجون المتعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن استشهد.

حسين خالد قراقع (32 عاماً)، من العيسوية في القدس المحتلة، استشهد في 10 / 2 / 2023 بعد تنفيذه عملية دهس عند مفترق النبي صموئيل شمالي غربي القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين.

مثقال سليمان عبد الحليم ريان (27 عاماً) من قرية قراوة بني حسان، غربي سلفيت، استشهد في 11 / 2 / 2023 متأثراً بإصابته الحرجة برصاص مستوطنين هاجموا مواطنين في المنطقة الشمالية من القرية، وأطلقوا النار عليهم، وقد أصيب الشاب ريان برصاصة في رأسه خلال ذلك، وأعلن استشهاده لاحقاً.

الطفل حمزة أمجد الأشقر (17 عاماً) من نابلس، استشهد في 11 / 2 / 2023 برصاصة في الوجه أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على المدينة فجراً.

أمير إيهاب بسطامي (21 عاماً) من نابلس، استشهد في 12 / 2 / 2023 متأثراً بجروح بالغة أصيب بها خلال اقتحام نابلس فجراً.

هارون رسمي يوسف أبو عرام (25 عاماً) من مسافر يطا، استشهد في 14 / 2 / 2023 متأثراً بإصابته قبل عامين، برصاص الاحتلال الحي، وقد أدت إصابته إلى شلل رباعي، وانغلاق في شرايين الساق، وهو ما أدى إلى بترها، وتقرحات حادة في الظهر والحوض، والتهابات حادة في الرئتين.

الطفل محمود ماجد محمد العايدي (17 عاماً) من مخيم الفارعة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، استشهد في 14 / 2 / 2023 متأثراً بجروح حرجة أصيب بها في الرأس، فجراً في المخيم.

الطفل قصي رضوان واكد (14 عاماً) من قرية العرقة في محافظة جنين، استشهد في 13 / 2 / 2023 متأثراً بجروح بالغة أصيب بها في البطن، ظهراً في مدينة جنين.

الطفل منتصر محمد ذيب شوا (16 عاماً) من مخيم بلاطة، استشهد في 21 / 2 / 2023 متأثراً بجروحه التي أصيب بها قبل أسبوعين برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة، حيث اخترقت رصاصة رأسه من خلف الأذن وخرجت من الفم.

عدنان سبع بعارة (72 عاماً) من نابلس، استشهد في 22 / 2 / 2023 خلال عدوان الاحتلال على نابلس.

الطفل محمد سامي أبو العمرين (14 عاماً) من بلدة جباليا في قطاع غزة، استشهد في 22 / 2 / 2023 متأثراً بجروح أصيب بها خلال استهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين كانوا يتظاهرون سلمياً قرب السياج العنصري شرقي البلدة.

محمد خالد عنبوسي (25 عاماً) من نابلس، استشهد في 22 / 2 / 2023 خلال عدوان الاحتلال على نابلس.

تامر نمر أحمد ميناوي (33 عاماً) من نابلس، استشهد في 22 / 2 / 2023 خلال عدوان الاحتلال على نابلس.

مصعب منير محمد عويص (26 عاماً) من مخيم بلاطة، استشهد في 22 / 2 / 2023 خلال عدوان الاحتلال على نابلس.

حسام بسام اسليم (24 عاماً) من نابلس، استشهد في 22 / 2 / 2023 خلال عدوان الاحتلال على نابلس.

محمد عبد الفتاح عبد الغني (23 عاماً) من نابلس، استشهد في 22 / 2 / 2023 خلال عدوان الاحتلال على نابلس.

وليد رياض حسين دخيل (23 عاماً) من نابلس، استشهد في 22 / 2 / 2023 خلال عدوان الاحتلال على نابلس.

عبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاماً) من نابلس، استشهد في 22 / 2 / 2023 خلال عدوان الاحتلال على نابلس.

الطفل محمد فريد شعبان (16 عاماً) من نابلس، استشهد في 22 / 2 / 2023 خلال عدوان الاحتلال على نابلس.

جاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عاماً) من نابلس، استشهد في 22 / 2 / 2023 خلال عدوان الاحتلال على نابلس.

عنان شوكت عناب (66 عاماً) من نابلس، استشهد في 22 / 2 / 2023 متأثراً بإصابته جرّاء الاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال عدوان الاحتلال على نابلس.

محمد نبيل فوزي أبو صباح (30 عاماً) من مخيم جنين، استشهد في 23 / 2 / 2023 متأثراً بجروح حرجة إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في البطن، قبل أسبوعين خلال عدوان الاحتلال على جنين.

الملازم في جهاز الشرطة محمد إسماعيل جوابرة (22 عاماً) من مخيم العروب، استشهد في 24 / 2 / 2023 عقب إصابته برصاص قناصة الاحتلال في رأسه، في أثناء مساعدته لجيرانه بالقرب من منزله في المخيم، وقد نُقل في إثرها إلى المستشفى الأهلي في الخليل حيث أعلن الأطباء فجراً استشهاده متأثراً بجروحه.

سامح حمد الله محمود أقطش (37 عاماً)، من قرية زعترة في محافظة نابلس، استشهد في 27 / 2 / 2023 متأثراً بجروح بالغة أصيب بها بالرصاص الحي في البطن، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على القرية.

590 إصابة وليلة عصيبة في نابلس

سُجل خلال شباط / فبراير تصاعد في عدوان الاحتلال والمستوطنين، وتم توثيق 590 إصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، فضلاً عن إصابة المئات بالاختناق.

وشنّ مستوطنون مساء 26 شباط / فبراير، بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، هجوماً واسعاً على بلدة حوارة والقرى المجاورة لها، جنوبي نابلس، وذلك في أعقاب عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل اثنين من المستوطنين في بلدة حوارة، وقد أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل المدينة، وأحكمت حصار البلدة من ثلاث جهات. وبعد نحو نصف ساعة بدأ مستوطنون يقدَّر عددهم بنحو 500 بالتجمع على حاجزَي حوارة وأسفل مستعمرة "يتسهار" وسط حضور مسؤولين من حكومة الاحتلال وجيشه إلى موقع العملية.

وخلال مسيرتهم، شرع المستوطنون في تنفيذ أعمال عنف واعتداءات واسعة على المواطنين الفلسطينيين، وعلى أملاكهم ومنازلهم ومحالهم التجارية ومركباتهم الخاصة في بلدة حوارة، وإحراقها المتعمد من دون أي تدخّل من قوات الاحتلال لمنعهم.

ووفق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، استمرت الاعتداءات حتى الليل، وأدت إلى إصابة العديد من المواطنين برضوض، وإحراق 7 منازل بالكامل و6 كراجات سيارات، و34 مركبة، فضلاً عن تهشيم نوافذ 25 منزلاً والاعتداء عليها بالحجارة، وتهشيم زجاج 20 مركبة أُخرى. كما تعرضت 3 سيارات إسعاف ومركبة للدفاع المدني للاعتداء والرشق بالحجارة من المستوطنين، ومنعوها من الوصول إلى البلدة من أجل المساعدة في إخراج المصابين وإطفاء النيران.

وبالتزامن مع الاعتداءات الواسعة في البلدة، وفي نحو الساعة الخامسة مساء، هاجم نحو 70 مستوطناً قرية عصيرة القبلية، وشرعوا في إلقاء الحجارة على منازل المواطنين، كما ألقوا مادة سريعة الاشتعال تجاه مدخل أحد المنازل، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار به، ثم اندلعت مواجهات مع المواطنين.

ونحو الساعة التاسعة، هاجم نحو 100 مستوطن قرية زعترة المتاخمة لحاجز زعترة، جنوبي شرقي مدينة نابلس، وشرعوا، بحماية من قوات الاحتلال، في تنفيذ اعتداءات واسعة على المواطنين، وعلى أملاكهم في القرية. وقد تجمّع عدد من المواطنين أمام منازلهم ومنشآتهم لحمايتها من محاولات الحرق والاعتداء. وخلال ذلك، أطلق مستوطنون، من على بعد 100 متر من مكان تجمّع المواطنين، أعيرة نارية في اتجاههم، فأصيب سامح حمد الله محمود الأقطش (37 عاماً) بعيار ناري في بطنه، بينما كان يقف مع أشقائه وآخرين لحماية ورشة الحدادة الخاصة به على مدخل القرية. ونُقل المصاب إلى مستوصف بيتا حيث أعلن الأطباء استشهاده متأثراً بإصابته الخطرة. ولاحقاً انسحب المستوطنون، وفرضت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً على القرية.

وفي التوقيت نفسه، هاجم مستوطنون، انطلاقاً من مستعمرة يتسهار، قرية بورين، وأضرموا النار في بركس لتربية المواشي جنوبي القرية. كما أشعلوا النيران في حظيرة أغنام، و5 مركبات، ورشقوا منازل بالحجارة، قبل أن يتصدى لهم المواطنون، الأمر الذي دفعهم إلى التراجع.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي في اليد، وعشرة آخرين بالاختناق بالغاز السام في القرية، ونحو 350 إصابة عقب اعتداءات للمستوطنين وجيش الاحتلال، في بلدة حوارة، مشيرة إلى أن بين المصابين مواطناً أصيب بجروح خطرة في رأسه جرّاء اعتداء المستوطنين عليه بالحجارة في حوارة، وآخر أصيب بعد الاعتداء عليه بالسكاكين، وثالثاً أصيب بعد ضربه بقضيب معدني، علاوة على خمسة أصيبوا نتيجة تعرضهم للسقوط، وحالة إغماء لمريض بالسُّكري، و342 حالة اختناق بالغاز. وأضافت الجمعية أن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الدخول إلى حوارة والوصول إلى المصابين، واعتدت على 3 مركبات إسعاف، واحدة منها تابعة لها. وحاصرت قوات الاحتلال طوارىء مستشفى ابن سينا في بلدة حوارة، ومنعت مركبات الإسعاف من الخروج منه. وأصيب ضابطان من طاقم دفاع مدني في بورين، جرّاء مهاجمة المستوطنين مركبة الدفاع المدني قرب دوّار سلمان الفارسي في البلدة.

كما أحرق المستوطنون منازل في البلدة، علاوة على إحراق مركبات و"بركس"، وحطموا منازل محمد خالد عودة، وأنيس الديك، وشادي أبو سبتة.

وبحسب هيئة الجدار والاستيطان، فإن إرهاب المستوطنين الذي كان بحماية جيش الاحتلال أسفر خلال 24 ساعة عن سقوط شهيد، ونحو 400 إصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والضرب والاختناق، في حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوبي نابلس، وتم تنفيذ 295 اعتداء نتج منها: 150 حالة اختناق بالغاز؛ إصابة خطرة في الرأس بالحجارة في حوارة؛ إصابة بالسكاكين؛ إصابة بعد الضرب بقضيب معدني؛ 5 إصابات عقب التعرض للسقوط؛ حالة إغماء لمريض بالسُّكري؛ إحراق 8 منازل آهلة وفي قيد الإنشاء؛ تحطيم زجاج 36 منزلاً؛ إحراق وتحطيم وتخريب مركبات وأملاك؛ استهداف حظائر الأغنام وقتلها وسرقتها؛ ترويع المواطنين وإعاقة تنقلهم، وإغلاق حواجز: حوارة، وعورتا، وطريق المربعة، وزعترة، ومدخل بيتا، وبلدة صرة.

373 معتقلاً

شهد هذا الشهر اعتقال 373 مواطناً بينهم 8 نساء و41 طفلاً وصحافي، معظمهم من جنين ونابلس ورام الله والخليل.

وفي القدس المحتلة جرى اعتقال 175 بينهم 6 نساء، و31 طفلاً، بينما أصدرت محاكم الاحتلال 14 أمر اعتقال إدارياً في حقّ أسرى من محافظة القدس.

194 اقتحاماً

وسُجل أيضاً 194 اقتحاماً معظمها في جنين ونابلس ورام الله والخليل.

ومنذ بداية سنة 2023 حتى 26 شباط / فبراير 2023، نصب الاحتلال 812 حاجزاً فجائياً أسفرت عن اعتقال 37 مواطناً، عدا إغلاق كامل لمحيط محافظة نابلس، في أعقاب عملية حوارة وما تبعها من عدوان واسع النطاق للمستوطنين.

مقتل 8 من الجنود والمستوطنين و43 إصابة
في 1177 عملية مقاومة

شهدت أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال هذا الشهر (شباط / فبراير) عدة عمليات، أسفرت عن مقتل 8 من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، ليرتفع عدد القتلى منذ بداية سنة 2023 إلى 15 قتيلاً، خلال شهرين فقط، بما يعادل أقل قليلاً من نصف القتلى في سنة 2022 بأكملها، والبالغ عددهم 33 قتيلاً. وشهدت محافظات نابلس والخليل والقدس المحتلة وجنين أكبر عمليات للمقاومة، والتي أصيب فيها خلال هذا الشهر 43 جندياً ومستوطناً بجروح متنوعة.

وسُجل خلال الفترة نفسها استشهاد 30 فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه، بينما بلغ عدد مجموع أعمال المقاومة التي جرى رصدها 1177 عملية بينها 144 إطلاق نار واشتباكاً مسلحاً نُفّذت 52 منها في نابلس، و50 في جنين.

ومن أبرز العمليات عملية الدهس في القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وجرح 6 آخرين، وإطلاق النار وسط حوارة جنوبي نابلس، والذي أدى إلى مقتل مستوطنَين، وإطلاق نار قُتل فيه مستوطن وجُرح 4 آخرين عند مفترق ألموغ قرب أريحا.

ووقعت 4 عمليات طعن أو محاولة طعن، بينما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة المحلية الصنع 34 عملية، كما حدثت 9 عمليات إطلاق مفرقعات نارية على أهداف الاحتلال، و9 عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، و31 عملية تحطيم مركبات ومعدات عسكرية، وعمليتا إسقاط لطائرتَي استطلاع إسرائيلية، وذلك وفق بيانات ومقاطع مصورة بثّتها مجموعات المقاومة في نابلس ومخيم عقبة جبر.

وشهدت الضفة أيضاً 440 مواجهة مباشرة مع الاحتلال، ومئات عمليات إلقاء الحجارة على الجنود والمستوطنين، و26 عملية إلقاء زجاجات حارقة، و106 عمليات تصدّ لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة. كما وقعت حالة تصدّ لطائرات الاحتلال في غزة، وإطلاق نار على طائرة عمودية في مخيم جنين، وذلك بحسب بيانات لمجموعات المقاومة. وجرت كذلك 62 تظاهرة شعبية، أبرزها ما تكرر في قرية كفر قدوم، وبلدة بيتا.

هدم 60 منزلاً ومنشأة

شهد هذا الشهر هدم 24 منزلاً معظمها في القدس والأغوار ونابلس، ونحو 36 منشأة 6 منها في بلدة عقربا جنوبي نابلس.

وسُجل في القدس المحتلة وحدها 37 عملية هدم، بينها 11 عملية هدم ذاتية وقسرية هرباً من فرض غرامات باهظة جداً في حال نفّذ المحتلون الهدم بآلياتهم. وشملت عمليات الهدم منازل آهلة وأُخرى في قيد الإنشاء، علاوة على منشآت زراعية وحيوانية وتجارية وعمليات تجريف أراضٍ وجدران استنادية.

وأصدرت سلطات الاحتلال 66 إخطاراً لهدم ووقف بناء وإخلاء منشآت فلسطينية، تراوحت بين إخطارات للهدم أو وقف البناء بحجة عدم الترخيص، وإخلاء بدعوى التدريبات، تركزت معظمها في محافظة جنين بـ 31 إخطاراً، و20 إخطاراً بهدم منازل وفيلّات سياحية في قرية الديوك التحتا، في الأغوار، وسلفيت بــ 9 إخطارات.

7 صواريخ من غزة و6 توغلات إسرائيلية

رصد هذا الشهر 103 حالات قصف وإطلاق نار نحو قطاع غزة، و6 حالات توغل محددة، و4 حالات اعتقال، و36 انتهاكاً في حقّ الصيادين. كما جرى إطلاق 7 صواريخ من غزة نحو مستعمرات إسرائيلية، تبعتها عمليات قصف إسرائيلية في 2 و22 شباط / فبراير. وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" أن "وسائط الدفاع الجوي التابعة لها قامت بالتصدي للطيران الحربي الصهيوني المغير على قطاع غزة بصواريخ أرض جو وبالمضادات الأرضية."

قانونان احتلاليان يلاحقان الأسرى

صادقت الهيئة العامة لكنيست الاحتلال بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون يهدف إلى حرمان الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من تلقّي العلاج وإجراء عمليات جراحية من شأنها "تحسين جودة الحياة". وأيد مشروع القانون الذي بادر إليه تسفيكا فوغل ("عوتسما يهوديت") عن الائتلاف الحكومي، وشيران هاسكيل ("تيكفا حداشا") عن المعارضة، 42 عضو كنيست، بينما عارضه 7 أعضاء.

وينصّ مشروع القانون على حرمان الأسير من الحصول على تمويل من الحكومة الإسرائيلية للعلاج الطبي الذي يتجاوز الرعاية الطبية الأساسية، ويهدف إلى تحسين جودة الحياة "بما في ذلك الأدوية غير المشمولة في سلة الخدمات الصحية."

وزعم مقدما القانون أن "سياسة السجون في إسرائيل فيما يتعلق بالأسرى متساهلة بشكل غير معقول مقارنة بالعديد من دول العالم."

ووصف رئيس نادي الأسير قدورة فارس، المصادقة التمهيدية على مشروع القانون بـ "تشريع لجريمة القتل البطيء التي تنفَّذ فعلياً في حقّ الأسرى، وبأدوات ممنهجة على مدار عقود، واليوم تأخذ شرعية إضافية عبر الكنيست الإسرائيلي."

وأضاف: "إن أجهزة الاحتلال، وعلى رأسها إدارة سجون الاحتلال، عملت على مدار عقود على ابتكار أدوات لقتل الأسرى، ولم يعد المصطلح القائم اليوم بتوصيف ذلك بالإهمال الطبي كافيا في ضوء متابعتنا اليومية للمئات من حالات الأسرى المرضى، بل هو فعلياً عملية قتل بطيء. وتشكل هذه الجريمة اليوم أبرز الأسباب الأساسية التي أدت إلى ارتقاء أسرى مرضى في سجون الاحتلال، وكان آخرهم الشهيد أحمد أبو علي."

وشدد فارس على أن هذه التشريعات التي تستهدف ما تبقّى للأسرى من حقوق، تأتي في ظل تصاعد الهجمة على الأسرى الذين يخوضون اليوم معركة العصيان رداً على إجراءات المتطرف بن غفير، وهذا المشروع هو جزء من التوصيات والإجراءات التي أعلنها."

كما صادقت اللجنة الوزارية التشريعية لحكومة الاحتلال على مشروع قانون يقضي بإعدام الأسرى الذين ينفذون عمليات مقاومة ضد الاحتلال.

ويأتي مشروع القانون في ظل هجمة كبيرة تشنّها إدارة السجون في حقّ الأسرى، وبتوصيات من الوزير إيتمار بن غفير.

وقال نادي الأسير في بيان صحافي: "إن الاحتلال يعمل اليوم عملياً على تحويل كل ما ينفذه على أرض الواقع، إلى قوانين عنصرية تشرّع وتكرّس الجريمة بشكل أكثر منهجية، والذي يأتي في سياق تحولات عميقة لم نشهدها سابقاً، في ظل حكومة هي الأكثر تطرفاً على الإطلاق."

وأشار بيان النادي إلى أن "الاحتلال لم يتوقف يوماً عن ممارسة هذه الجريمة، إذ عكست الإعدامات الميدانية التي تضاعفت منذ مطلع العام المنصرم، وبشكل منظم، مستوى الإعدامات التي شاهدناها في سنوات الانتفاضة الأولى والثانية."

وأكد رئيس نادي الأسير قدوره فارس "أن مخاطر مشاريع هذه القوانين، لا تمسّ الفلسطيني فحسب، بل كل البشرية أيضاً"، داعياً "العالم إلى اتخاذ إجراءات حقيقية لردع سلطات الاحتلال."

اجتماع خماسي في العقبة

وقبل يوم واحد من جريمة حوّارة، وبعد اعتداءات لم تتوقف على مدى أشهر، شارك وفد فلسطيني رفيع المستوى في 25 شباط / فبراير، في الاجتماع الخماسي الذي عُقد في مدينة العقبة، وضم الأردن ومصر والولايات المتحدة وفلسطين ودولة الاحتلال.

وكانت الرئاسة الفلسطينية قالت في بيان رسمي قبل الاجتماع: "إن الوفد الفلسطيني المشارك في أعمال هذا الاجتماع، سيعيد تأكيد التزام دولة فلسطين بقرارات الشرعية الدولية كطريق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد إقامة دولة فلسطين ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود سنة 1967."

وأضافت أن الوفد سيشدد على ضرورة وقف جميع الأعمال الأحادية الإسرائيلية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، تمهيداً لخلق أفق سياسي يقوم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وصولاً إلى حصول الشعب الفلسطيني على حقّه في الحرية والاستقلال.

ونشرت وكالة الأنباء والمعلومات ("وفا") الرسمية نقاط الموقف الفلسطيني التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات القيادة، وطُرحت في العقبة، وتشمل: وقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين؛ الحفاظ على هوية وطابع مدينة القدس والحفاظ على الوضع التاريخي في الأقصى، وإعادة فتح المؤسسات المغلقة في القدس وعقد الانتخابات فيها وفق الاتفاقيات؛ وقف الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات وأعمال القتل ووقف هدم المنازل وتهجير الفلسطينيين؛ الالتزام باتفاق الخليل وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل سنة 1993 والأسرى الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى؛ عودة الأوضاع إلى ما قبل 28 أيلول / سبتمبر 2000، وعودة الأطقم الفلسطينية إلى الجسور والمعابر الدولية.

لكن رئيس ما يسمى "مجلس الأمن القومي الإسرائيلي" تساحي هنغبي الذي رأس الوفد الإسرائيلي، نفى ما ورد في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الأردنية، "بترا"، عن مخرجات لقاء العقبة. وأكد بحسب ما أورد موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، عدم وجود أي تغيير في سياسة إسرائيل، مضيفاً: "خلال الأشهر القريبة ستشرعن دولة إسرائيل 9 بؤر استيطانية وتصادق على 9500 وحدة سكنية (للمستوطنين) جديدة (في الضفة الغربية المحتلة) [إذ] لا يوجد أي تجميد لبناء، أو أي تغيير على الوضع الراهن في الأقصى، ولا أي قيود على نشاط الجيش."

ونقل موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول سياسي رفيع المستوى قوله: "لن يُفرض أي قيود على اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية"، موضحاً أن "الجيش سيدخل إلى كل مكان تتوفر بشأنه معلومات استخباراتية عن وجود (إرهابيين) فيه."

وكشف الموقع أيضاً أن الاستعداد الإسرائيلي للمشاركة في اجتماع العقبة في الأردن، وتشكيل منتدى (تقارير أُخرى استخدمت تعبير تشكيل لجنة أمنية) يفحص قدرة السلطة الفلسطينية على "مكافحة الإرهاب"، جاء في إثر موقف طرحه جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك".

وأشار الموقع إلى أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، أعرب منذ مدة أمام المستوى السياسي الرسمي عن اعتقاده وتقديراته بوجوب "فحص قدرة السلطة الفلسطينية على إحباط العمليات وذلك على ضوء تراجع سيطرتها ميدانياً، المتواصل منذ أكثر من عام."

وأضافت الصحيفة أن جهاز "الشاباك" كان قد اقترح تنفيذ مشروع يتم عبره تحديد منطقة معينة في إحدى المدن الخاضعة للسلطة كلياً، كموقع خاضع للأجهزة الفلسطينية، وفي حال ظهرت فيه "خلايا إرهابية"، سيُطلب من الجانب الفلسطيني معالجتها وإلّا سيقوم الجيش الإسرائيلي بـ "حل المشكلة"، وإذا نجحت هذه التجربة ستحصل السلطة على مسؤولية عن مناطق أُخرى في المنطقة "أ".

بينما أكد موقع "يديعوت أحرونوت" أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يرفضان مخرجات اجتماع العقبة، ولا سيما ما يتعلق بالتزام إسرائيل بعدم بحث إقامة مستوطنات [مستعمرات] جديدة، أو بناء استيطاني جديد لمدة أربعة أشهر.

وقال سموتريتش الذي يشغل أيضاً منصب وزير ما يسمى وزارة الأمن، رداً على البيان المشترك للاجتماع: "لا أعرف عمّا تحدثوا في الأردن، سمعت عن المؤتمر عبر وسائل الإعلام مثلكم، لكنني أعرف أمراً واحداً: لن يكون هناك أي تجميد للبناء والتطوير في المستوطنات [المستعمرات] ولو حتى ليوم واحد (هذه ضمن صلاحياتي). ببساطة سيواصل الجيش العمل لإحباط العمليات الإرهابية في أنحاء الضفة الغربية كلها من دون أي قيود."

واكتفى بن غفير بالقول عبر تغريدة له على "تويتر": "ما حدث في الأردن، إذا حدث، سيبقى في الأردن."

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قوله: "إن المشاركين توصلوا إلى اتفاق على تشكيل لجنة أمنية مشتركة ستفحص استئناف التنسيق الأمني، واستعداد ومدى قدرة السلطة الفلسطينية على تحمّل مسؤولية مكافحة الإرهاب في مناطق السلطة الفلسطينية."

وأضاف المسؤول الذي لم يكشف الموقع هويته، أن المشاركين اتفقوا على عقد لقاء إضافي قبل حلول شهر رمضان برعاية مصر من أجل فحص مدى التقدم الذي أُحرز على المحور الأمني. كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مدنية مشتركة ستنشط لاتخاذ خطوات اقتصادية بانية للثقة.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي فإن ممثلي دولة الاحتلال عرضوا في اللقاء عدم إدخال أي تغيير على قرار ما يسمى شرعنة 9 بؤر استيطانية وبناء 9500 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية صادق عليها المجلس الأعلى للتخطيط والبناء في المستوطنات [المستعمرات] التابع للإدارة المدنية، الأسبوع الماضي.

كما تمت الإشارة، من طرف دولة الاحتلال إلى أنه لا يُتوقع اتخاذ أي قرارات إضافية بشأن الاستيطان، خلال الأشهر القريبة. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الجانب الفلسطيني قدم عدة طلبات، لكنها رُفضت كلها.

 

لقطات تصور لحظة إعدام الشاب عمار حمدي مفلح

 

مستوطنون وجنود يطلقون النار على حوّارة

 

مواجهة مع قوات الاحتلال في بيت دجن / نابلس

 

جنود إسرائيليون خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا
المصدر: "وكالة وفا"

 

* لقد اتّبعنا تعريف الأمم المتحدة من المادة رقم 1 من اتفاقية حقوق الطفل والتي تنصّ على التالي: "لأغراض هذه الاتفاقية، يعني الطفل أي إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه." غير أن المراهقين هم يافعون وليسوا أطفالاً.

 

** تواصل "مجلة الدراسات الفلسطينية" ما بدأته العام الماضي، فتلخص أحداث الشهرين الأخيرين من سنة 2022 وأول شهرَين من سنة 2023، وترصد العدوان الإسرائيلي، وتوثق أسماء شهداء الحرية، وتواكب أعداد الأسرى والمعتقلين والجرحى، وحالات الاقتحام والتوغل، وعمليات المقاومة، وهدم المنازل.

كما ترصد أبرز البيانات والمواقف والتفاعلات في سنة تبدو من مستهلها ثقيلة على فلسطين: الإنسان، والأرض، والقضية.

ويسعى التوثيق الذي يسرد كل شهر بشكل منفصل وبإيجاز، للوصول إلى رقم متفق عليه بين المصادر التي اعتمد التقرير على بياناتها. ولأن الحديث يدور عن بيانات وإحصاءات وأرقام، فإن هامش الخطأ غير المقصود سيظل وراداً، لكن يبقى أن الأهم هو دلالات المعطيات، والتداعيات التي يدفع الفلسطينيون ثمنها يومياً في سبيل الخلاص من احتلال متواصل منذ القرن الماضي.

وتستند البيانات والأرقام التي يتضمنها التقرير إلى: المصار الرسمية اليومية لوزارة الصحة الفلسطينية؛ تقارير وزارة الإعلام؛ مركز المعلومات الفلسطيني (مُعطى)؛ وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)؛ وكالة معاً الإخبارية؛ هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية؛ المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان؛ مركز الميزان لحقوق الإنسان؛ هيئة شؤون الأسرى والمحررين؛ نادي الأسير؛ مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان؛ مركز وادي حلوة – القدس؛ مركز رؤية للتنمية السياسية؛ دائرة الشؤون الفلسطينية؛ هيئة مقاومة الجدار؛ موقع "العربي الجديد" الإلكتروني.

السيرة الشخصية: 

عبد الباسط خلف: إعلامي وباحث مقيم في جنين.