نوع الخبر: 
انطلاق أعمال المنتدى السنوي لفلسطين
التاريخ: 
28/01/2023

انطلقت في الدوحة يوم السبت 28 كانون الثاني/ يناير 2023، أعمال المنتدى السنوي لفلسطين في دورته الأولى التي ينظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومؤسسة الدراسات الفلسطينية خلال الفترة 28–30 كانون الثاني/ يناير 2023، والتي سيقدّم فيها نحو 62 ورقة علمية محكّمة تُعرض في جلسات متخصّصة، إضافةً إلى عدد من ورش العمل العامّة التي تخص الشأن الفلسطيني.

استُهلّت أعمال اليوم الأول من المنتدى بجلسة افتتاحية ترأّستها آيات حمدان، منسقة المنتدى والباحثة في المركز العربي، ألقى فيها طارق متري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية، الكلمة الافتتاحية. ثم قدّم عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي، محاضرةً افتتاحية تطرّق فيها إلى العلاقة بين الخطاب الأكاديمي بشأن فلسطين والتأثير في صنع القرار، وضرورة وجود إطار عامّ يجمع الفلسطينيين من شتّى أماكن وجودهم. كما تناولت المحاضرة أزمة المشروع الوطني الفلسطيني، والاستراتيجية المأمول أن ينخرط الفلسطينيون فيها.

تبِع ذلك ثلاث جلسات أولى متوازية، تمحورت حول خصوصية الاستعمار الاستيطاني في فلسطين والقضية الفلسطينية في السياق الدولي. في الجلسة التي أدارها مروان قبلان، ناقش نديم روحانا، ومارك مهند عيّاش، وكارولين لاند، وزينة جلاد، الجوانب المتعددة للاستعمار الاستيطاني في حالة فلسطين، بالنظر إلى المواطنة وحق الانتماء في الدولة اليهودية، والعلاقة بين الصهيونية والقومية والاستعمار الاستيطاني، والمحاولات الإسرائيلية لمحو الآخر وفرض سردية مهيمنة. أمّا في الجلسة التي ترأّسها محمد علوان، فعرضَ الحسين شكراني وسيف يوسف ومحمد الوادراسي، أوراقًا تتمحور حول فلسطين في القانون الدولي من منظور التعويض عن الأضرار البيئية، واللاجئين وحق العودة، وتطبيق العدالة الجنائية الدولية في فلسطين. وفي الجلسة الأخيرة، التي ترأّسها عبد الوهاب الأفندي، تطرّق مايكل ر. فيشباخ وعبد الله موسوس ونوغ نيوي أسانغا فون ومنى عوض الله، إلى القضية الفلسطينية في السياق الدولي من منظور مقارَن، وبالتحديد مع الولايات المتحدة وكشمير وأفريقيا.

وفي الجلسات الثلاث المتوازية التالية، ترأّست سناء حمودي جلسةً تناولت جوانب مختلفة من التقنيات الاستعمارية الأمنية، التي تحدّث فيها يوسف منير وبيترو ستيفانيني ونور عرفة وأريج صباغ-خوري، عن شبكة القمع الإسرائيلية العابرة للقوميات، ووحدة تنسيق أعمال الحكومة، وبرامج تعزيز الفاعلية المحلية في مكافحة التمرد، والمرونة المناهِضة للاستعمار في القدس. أمّا الجلسة التي بعنوان "أنماط في المقاومة الفلسطينية" وترأّسها سلام الكواكبي، فقدّم فيها طارق راضي وخالد عنبتاوي وأحمد أسعد، ومصطفى شتا وأيمن يوسف، أفكارهم عن ملامح هبّة الكرامة وتجربة المسرح الوطني. وأخيرًا، في جلسة أدارها إبراهيم فريحات، ناقش كل من إيلان بابيه وبلال سلايمة وعبد الله أبولوز وسجى الطرمان، موقع فلسطين في الخطاب الأكاديمي/ المعرفي والاتجاهات المستقبلية لهذا الخطاب، وإنجازات حقل الدراسات الفلسطينية وتوجهاته المستقبلية.

كما انعقدت في ختام اليوم الأوّل للمنتدى ورشتَا عمل. تناولت الأولى موضوع فلسطين في استطلاعات الرأي، وترأّسها مهدي مبروك، وتحدّث فيها شبلي تلحمي عن التحوّل في الموقف الأميركي تجاه فلسطين/ إسرائيل، في حين تحدّث محمد المصري عن فلسطين في الرأي العام العربي وفق نتائج استطلاع المؤشر العربي الذي ينفّذه المركز العربي. وفي الورشة الثانية، التي ترأّسها غسان الكحلوت، قدّم محمد أبو نمر ولورد حبش وتامر قرموط، أفكارهم حول الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني وآفاق المصالحة.

وتستمرّ أعمال منتدى فلسطين حتى 30 كانون الثاني/ يناير، على نحو ما هو مبيَّن في جدول أعماله في اليومين القادمين، بنسقٍ مشابه؛ أي ستّ جلسات، تنعقد كل ثلاثة منها في مساراتٍ متوازية، يتبعها ورشتَا عمل. كما تتزامن مع المنتدى أعمال ندوة "الكتابة التاريخية في فلسطين" التي تنظّمها دورية أسطور للدراسات التاريخية.

صور الخبر