طريق المؤسسة الثقافية في القدس غير نافذ! | محمد مراغة | ||||
كيف يمكن أن تسمح الأزمة الاقتصادية بحدوث تغيير داخل المؤسسة الثقافية | يزن الخليلي | ||||
كيف نعمل معاً؟ | فيروز شرقاوي | ||||
رأس المال الوطني ودوره في استقلالية الإنتاج الثقافي | عامر حليحل |
طريق المؤسسة الثقافية في القدس غير نافذ!
محمد مراغة:
في ظل التحديات البنيوية والموضوعية التي تواجه المؤسسات الثقافية الفاعلة في القدس، تتساءل المداخلة عما إذا كانت المؤسسات الثقافية في القدس تسير في طريق نافذ إلى أهدافها يتوافق مع استراتيجيتها الثقافية الوطنية للصمود والمقاومة وبناء مشروع تحرري، أم أن طريقها غير نافذ وعليها السير إلى الخلف، مع استدارة كاملة لاختيار طريق جديدة تناسب هذه التحديات؟
كيف يمكن أن تسمح الأزمة الاقتصادية بحدوث تغيير داخل المؤسسة الثقافية
يزن الخليلي:
تبدأ المداخلة بمساءلة مفهوم الأزمة وكيفية استخدامه في توصيف الحالة الفلسطينية بصورة عامة، والثقافية بصورة خاصة، وتتبع صيرورتها من خلال فهم دور اقتصاد الممولين في دعم وتشكيل المشهد الثقافي ما بعد أوسلو. تركز المداخلة على تجربة مركز خليل السكاكيني الثقافي الذي كشفت أزمته عن تجذُّر مشكلة التمويل عميقاً، وبشكل غير مرئي في بنيته. وتبحث في الإمكانات الموجودة في فهم الأزمة والتعامل معها كبنية متجذرة بدلاً من حالة عابرة يمكن تخطّيها بإجراءات آنية.
كيف نعمل معاً
فيروز شرقاوي:
تتناول المداخلة توجهات جديدة تبحث من خلالها مجموعة "كيف نعمل معًا؟/مسألة التمويل" عن سبل العمل الثقافي والمجتمعي بعيدًا عن تقييدات وأجندات الممول، والتي باتت تقرّر شكل هذا العمل وطبيعته. تتطرق المداخلة إلى محاولة المجموعة طرح مبادرة لرسم دائرة مجتمعية - اقتصادية تربط بين المبادرات الثقافية والمجتمعية والاقتصادية الموجودة، وتعزز التعاون والتبادل فيما بينها.
رأس المال الوطني ودوره في استقلالية الإنتاج الثقافي
عامر حليحل:
المداخلة هي قراءة انطباعية ترتكز على التجربة الشخصية في الفعل الثقافي في فلسطين وخارجها، فالفعل الثقافي العالمي (غير التجاري) يعتمد في أساسه على الدعم الوطني القادم أساساً من ميزانيات الدولة والمؤسسات الرسمية، وإلى جانبها يشارك رأس المال الوطني في دعم الثقافة والفن من منطلقات وطنية في بعض الأحيان، وفي أغلب الأحيان تطمح إلى التأثير في الثقافة وزيادة النفوذ في أروقة اتخاذ القرار الثقافي الفني. يقف الفلسطيني أينما كان من دون جهاز دولة مستقل يعتمد عليه، وبدلاً منه يعتمد على التمويل الرسمي الخارجي، ولا يبقى أمامه سوى رأس المال الوطني كي ينتج ثقافة وطنية تابعة لتربتها. لكن يبقى السؤال، كيف يمكن إقناع رأس المال الوطني بجدوى دعم الثقافة بما أن العائد المالي غير مطروح على الطاولة؟
إيمان حموري: مديرة مركز الفن الشعبي حاصلة على درجة الماجستير في السياسات الاجتماعية والتخطيط للبلدان النامية من جامعة لندن للاقتصاد LSE. إحدى مؤسسي شبكة الفنون الأدائية، ورئيسة مجلس إدارتها، كما كانت عضو اللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية خلال دورتين سابقتين.
محمد مراغة: مدير البرامج والعروض الموسيقية في معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى، يحمل شهادة الماجستير في الإدارة الموسيقية من جامعة أغدير في النرويج، يشرف على تنسيق وإدارة العديد من المشاريع الموسيقية الهامة .يعمل كمحاضر زائر في كلية الفنون في جامعة بيرزيت منذ العام 2019.
يزن الخليلي: معماري وفنان بصري ومنتج فني. وهو أحد المؤسسين لراديو الحارة ومدير سابق لمركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله. يعمل على رسالة الدكتوراه في جامعة أمستردام حول البنية التحتية الثقافية في فلسطين . وهو فنان ضيف في رايكس أكاديمي في أمستردام. ويشغل منصب كرسي مشارك لفرع التصوير الفوتوغرافي في كلية بارد في نيويورك.
فيروز شرقاوي: عضو في مجموعة "كيف نعمل معًا؟ / مسألة التمويل"، وهي مديرة مؤسسة الجذور الشعبية المقدسية، التي تسعى إلى دعم الصمود الفلسطيني في القدس من خلال توفير القاعدة المعرفية المُساهِمة بتعزيز السردية المقدسية الفلسطينية كأداة مواجهة محلياً وعالمياً، كما تسعى إلى دعم المبادرات والحراكات المجتمعية والتشبيك بينها.
عامر حليحل: ممثل وكاتب ومخرج فلسطيني يعيش في حيفا. كتب عدة أعمال مسرحية ومثّل فيها، منها "الهوتة"، "صاحب الكرمل"، "قناديل ملك الجليل"، "المشخصاتي"، "غربنا البحر". وألّف ومثّل في مونودراما "طه"، عن سيرة الشاعر طه محمد علي الحاصلة على جائزة أفضل عمل آسيوي في مهرجان أدنبرة، 2017. كما أخرج عدة أفلام سينمائية ومثّل فيها.