تدعوكم مؤسسة الدراسات الفلسطينية بالشراكة مع الملتقى التربوي العربي للحضور والمشاركة في الندوة الثالثة من سلسلة الندوات الرقمية حول التربية الراديكالية في فلسطين: تاريخ وتجارب تحت عنوان "جُمعات راديكالية".
تستكشف هذه الندوة الدور المركزي للأطفال واليافعين في النضال الجماعي من أجل التغيير الراديكالي، ومساهمتهم في جملة متنوعة من الأنشطة السياسية- من بينها أطفال الحجارة في فلسطين على سبيل المثال لا الحصر. وكثيرا ما نشهد محاولات إقصاء أو إهمال أو إخفاء هذه المشاركة في سياق الخطاب السائد الذي يصور الأطفال على أنهم لا حول لهم ولا قوة وبحاجة للحماية. سنركز في هذه الندوة على الجوانب النظرية والممارسة الفعلية في التربية الراديكالية من أجل ومع الأطفال واليافعين. سوف نطرح الإشكاليات المرتبطة بمفاهيم التغير الراديكالي التي تقزم من دور الأطفال واليافعين، بالإضافة إلى تلك التي تتجاهل الطاقة الكامنة لديهم والدور الفعلي الذي يمكن ان يلعبوه في التغيير الراديكالي. بالمقابل، سوف نطرح أسئلة حول المساحات التربوية البديلة للأطفال واليافعين وكيف يمكن أن تقود إلى مشاركة راديكالية في التغيير الاجتماعي التي يمكن أن تبدأ من مرحلة الطفولة وتستمر على مدار الحياة.
تنظم سلسلة الندوات بالتعاون مع موسسة روزا لوكسمبورغ.
سهيل يوسف خوري: مؤلف وعازف كلارينيت وناي وقائد جوقات ومنتج موسيقي. بادر خوري منذ أن كان شابا بتأسيس والمساهمة بإنشاء عدة مراكز ومؤسسات وفعاليات فنية واجتماعية كان لها دورا هاما في الحياة الثقافية الفلسطينية. يعمل منذ عام 1996 حتى اليوم مديرا لمعهد إدوارد سعيد للموسيقى. لخوري عدة أعمال موسيقية منها: مرح – أسطوانة أغاني للأطفال (1986)، مرج بن عامر – عرض موسيقي راقص لفرقة الفنون (1989)، عاشقة – أسطوانة لفرقة وشم (1995)، مطر – أسطوانة أغاني للأطفال (1997)، الفوانيس – عمل موسيقي مسرحي لليافعين (2004)، وبس شوي – أسطوانة أغاني للأطفال (2004).
ناي إدريس: وُلدت وترعرعتْ في بيروت، وهي خريجة كلية جامعة كولومبيا في نيويورك، حيث تخصصتْ في الادب المقارن وعلم الانسانية، وتخرجت في ايار 2020. الآن ناي تدرس الادب واللغة العربية لمدة سنة. صرفت وقتًا، كطالبة وباحثة، في عدة مراكز تعليمية بديلة في لبنان، بما فيهت مؤسسة غسان كنفاني، التي سبق ان حضرت صفوفها الصيفية حين كانت طفلة.
سلام البندك: ناشطة بيئية وعاملة في مجال الفن. صاحبة مبادرة "فن وسلام" التي تعنى بتكوين مساحة تربوية بديلة للأطفال، نتعلم فيها عن طريق التجربة والفن والحواس، ونستبدل لغة المقارنة والمنافسة بلغة التعاون والمشاركة والاحتفال بجمال التنوع. نتشارك في بناء ممارسات حياة بيئية متصلة بالطبيعة تبدأ معنا لتنتشر وتستمر.
ميسون سكرية: محاضرة في كلية التنمية الدولية في جامعة كينغز كوليدج في لندن، حصلت على شهادة الدكتوراة في التربية من جامعة بيركلي، كاليفورنيا. عملت كمحاضرة في علم الانسان ودراسات التنمية في جامعات عدة منها الجامعة الأمريكية في بيروت، الجامعة الأمريكية في القاهرة، وجامعة براون وكولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية. نشرت مؤخرا كتاب بعنوان "نهضة الشباب: سياسات الشباب في الاقتصاد العالمي."