بعد ثلاثة أيام من اجتماعات على مستوى رفيع في البيت الأبيض، شارك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير خارجيته مايك بومبيو، وصهر الرئيس ومستشاره جاريد كوشنير، ومستشاره لشؤون الأمن القومي روبرت أوبراين، والسفير الإسرائيلي في إسرائيل ديفيد فريدمان، والموفد الخاص للإدارة الأميركية حول السلام في الشرق الأوسط آفي بركوفيتش، أعلن الوزير بومبيو في تصريح صحفي، في 24 حزيران الجاري، أن قرارات توسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل مناطق من الضفة الغربية "تعود إلى الإسرائيليين"، وأضاف: "أعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد تبنى هدفنا، بحيث تتكلل بالنجاح رؤيتنا للسلام في الشرق الأوسط"، آخذاً على الفلسطينيين "رفضهم المشاركة" في المباحثات، وتابع قائلاً: "نحن نتحدث مع جميع بلدان المنطقة كي نرى كيف يمكننا إدارة هذه السيرورة"، وممثلو بلدان الخليج "قالوا جميعهم أنهم يأملون بأن نتمكن من تحقيق ذلك" و "عندي أمل جيد في أن يكون في إمكاننا البدء بتحقيق تقدم حقيقي خلال الأسابيع القادمة" (1).
إلامَ توصلت اجتماعات البيت الأبيض؟
بيد أن شبكة ا ب س نيوز الأميركية أشارت، في 25 حزيران، إلى "أن البيت الأبيض قد أرجأ قراره" بشأن مشروع الضم الإسرائيلي"، وقرر "إجراء محادثات أخرى". ووصف موظف كبير في البيت الأبيض، في تصريح للموقع الإعلامي الأميركي "ذي هيل"، الاجتماعات التي جرت خلال الثلاثة أيام بأنها "كانت مثمرة"، لكن "لم يتخذ بعد قرار نهائي حول المراحل القادمة لوضع خطة ترامب [للسلام] موضع التطبيق". وأضاف أن المشاورات مع المسؤولين الإسرائيليين ستتواصل، وأن السفير ديفيد فريدمان والموفد الخاص آفي بركوفيتش سيعودان إلى إسرائيل لإجراء محادثات جديدة.
ويؤكد موقع "ذي هيل" أن أبعاد مخطط الضم الإسرائيلي غير واضحة"، وأن المجتمع الدولي بأسره تقريباً حذر إسرائيل من تنفيذ الضم، بما في ذلك "دول الخليج العربية الحليفة للولايات المتحدة". ومن جهتها، ارتأت شبكة "ا ب س" أن دونالد ترامب هو الآن أمام ثلاثة خيارات: "إما الوقوف بصورة كاملة إلى جانب نتنياهو"، أو "الموافقة على ضم غير شامل"، أو "معارضة الضم، وهو السيناريو الأقل احتمالاً".
وتنقل أسبوعية "الكورييه أنترناسيونال" الفرنسية عن الشبكة الأميركية تقديرها أن هناك معسكرين متعارضين في واشنطن، إذ يقف في المعسكر الأول مايك بومبيو، وديفيد فريدمان، وعدد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين، الذين يؤكدون "أن الضم، فضلاً عن أنه سينال تقدير قاعدة ترامب"، وخصوصاً من المسيحيين الإنجيليين الذين قد يتآكل دعمهم لترامب "نتيجة الأزمة الصحية، والانكماش الاقتصادي، والاحتجاجات على الظلم العنصري"، فإنه- أي الضم- "سيسهل التوصل إلى اتفاق سلام، لأن هذا الإجراء سيضعف ما يرون أنه تطلعات غير واقعية لدى الفلسطينيين بخصوص دولة مستقبلية"؛ بينما يقف في المعسكر الآخر جاريد كوشنير وبعض مسؤولي البنتاغون، الذين يعبرون عن قلقهم من أن يؤدي الضم إلى "إزعاج حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الوسط وغيرهم، في لحظة حرجة مع انتشار جائحة كوفيد 19 والتهديدات التي تلوح بها إيران"، وهم يأملون أن لا يدعم البيت الأبيض سوى بصورة محدودة الضم المحتمل.
وتقدر الشبكة الأميركية، دائماً بحسب الأسبوعية الفرنسية، أن على نتنياهو في جميع الحالات أن "يتحرك قبل حلول الخريف القادم، نظراً لشيوع شعور بعدم اليقين، بشأن آفاق فوز ترامب بولاية ثانية، ومعارضة المرشح الديمقراطي جون بايدن المفترضة للضم" (2).
عودة إلى المواقف الأميركية السابقة
في 25 نيسان 2020 ، صرّح الوزير مايك بومبيو، بعد الإعلان عن اتفاق بنيامين نتنياهو وبني غانتس على تشكيل حكومة "وحدة" ، أن قرار ضم مناطق من الضفة الغربية يعود "في نهاية المطاف" إلى الإسرائيليين، مضيفاً "نعمل بصورة وثيقة معهم كي نشاركهم وجهة نظرنا ولكن ليس بصورة علنية " (3). وكان بومبيو نفسه، قد صرّح، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، أن المستوطنات الإسرائيلية لا تتعارض مع القانون الدولي، وأنه "بعد تفحص جميع الحجج الواردة في السجال القانوني، تبيّن لنا أن إقامة مستوطنات للمدنيين الإسرائيليين في الضفة الغربية ليس في حد ذاته مخالفاً للقانون الدولي"، وأبرز هذا الموقف بوصفه عودة إلى تفسير الرئيس رونالد ريغان في مطلع الثمانينيات (4). وكانت السياسة الأميركية حتى تاريخ صدور تصريح بومبيو هذا تستند، نظرياً عى الأقل، إلى رأي قانوني لوزارة الخارجية الأميركية يعود تاريخه إلى سنة 1978 مفاده "أن إقامة مستوطنات سكانية في هذه الأراضي لا يتوافق مع القانون الدولي". وقد رحّب نتنياهو، في حينه، بهذا الموقف الأميركي ورأى أنه "يعكس حقيقة تاريخية مفادها أن اليهود ليسوا مستعمرين أجانب في يهودا والسامرة، وأنهم حملوا اسم اليهود لأنهم شعب يهودا".
أما السفير ديفيد فريدمان، فكان قد استبق وزير خارجيته في تبني هذا الموقف، عندما أعلن في مطلع حزيران 2019 لصحفية "نيويورك تايمز" أن إسرائيل يحق لها "في حالات معينة الحفاظ على أجزاء من الضفة ولكن ليس كلها" . ويعتبر فريدمان من أشد أنصار سياسات اليمين القومي والديني الحاكم في إسرائيل، إلى حد أن صحيفة "هآرتس" وصفته، في افتتاحية عددها الصادر في 17 حزيران الجاري، بأنه "سفير الضم في إسرائيل"، معتبرة أنه "يؤيد الضم ويدفع في اتجاهه، وبالتأكيد أكثر من رئيسي الحكومة الإسرائيلية [نتنياهو وغانتس]"، وهو أكثر إصراراً منهما على عدم السماح بإغلاق نافذة الفرص للمستوطنين من دون ضم أكبر مساحة ممكنة مع أقل عدد من الفلسطينيين". وأضافت الصحيفة "بهذا المعنى ليس من الواضح من يمثل فريدمان. موقفه اكثر تطرفاً من موقف الأميركيين ومن موقف رئيس حكومة إسرائيل، ويقاطعه الفلسطينيون" (5).
شرعنة الضم في خطة ترامب "للسلام"
بعد أن اعتبرت إدارة دونالد ترامب أن المستوطنات لا تنتهك القانون الدولي، وعد بنيامين نتنياهو أن يتم إقرار مشروع قرار يهدف إلى ضم غور الأردن بعد تشكيل حكومة قوية، وقال في 19 تشرين الثاني 2019 : "إن القرار التاريخي للإدارة الأميركية أمس يوفر لنا فرصة فريدة لترسسيم الحدود الشرقية لإسرائيل وضم غور الأردن". وفي 28 كانون الثاني 2020، أعلن ترامب، بحضور نتنياهو، خطته "للسلام"، التي تضمنت البنود الآتية: "إسرائيل لن تتخلى عن مستوطناتها وستضم القسم الأكبر منها إلى الأراضي الإسرائيلية. وبفضل عملية تبادل للأراضي، ستحصل الدولة الفلسطينية على المساحة نفسها التي كانت للضفة الغربية وقطاع غزة قبل سنة 1967. أما المستوطنات المعزولة في الأراضي الفلسطينية، فسيتم وصلها بنظام نقل فعال"؛ "إن غور الأردن سينتقل إلى السيادة الإسرائيلية"؛ "بشرط التوصل إلى اتفاق بين الطرفين المعنيين، يمكن أن تندرج عشر قرى عربية في منطقة "المثلث"، مثل أم الفحم، واقعة غربي الخط الأخضر، ضمن حدود دولة فلسطين"؛ "إن بعض الأراضي في منطقة صحراء النقب على الحدود مع مصر يمكن أن تكون جزءاً من دولة فلسطين"؛ "إن القدس بكاملها ستبقى خاضعة للسيطرة الإسرائيلية"؛ "إن عاصمة فلسطين ستقع في قطاع القدس الشرقية في المناطق الواقعة إلى الشرق والشمال من جدار الفصل الإسرائيلي القائم، وخصوصاً مع كفر عقب، والجزء الشرقي من شعفاط وأبو ديس. ويمكن أن تسمى القدس، ويتوجب الاعتراف بالعاصمتين على الصعيد الدولي"؛ "إن اللاجئين الفلسطينيين لا يمكنهم الإقامة في إسرائيل وإنما فقط في فلسطين، وذلك بشروط منها موافقة إسرائيل" (6).
بعد انتهاء احتفال الإعلان عن هذه الخطة بدقائق معدودات، صرّح ديفيد فريدمان للصحافيين بشأن الجدول الزمني لتنفيذها أن إسرائيل "ليست في حاجة إلى الانتظار" وأن الجدول الزمني "مرهون بالوقت اللازم للحصول على إجراءات التصديق القانوني الداخلية، وعلى إعداد الوثائق، والترسيم والخرائط، التي تسمح لنا بإجراء تقويم، وضمان أن يتناسب ذلك مع الخارطة المفاهيمية"، وأضاف: "إذا أمل [الإسرائيليون] بتطبيق القانون الإسرائيلي على المناطق المخصصة لهم، فسنعترف بها". أما بنيامين نتنياهو، فقد عقد مؤتمراً صحافياً في واشنطن أعلن فيه أن الرئيس ترامب "أنهى كذبة كبرى" مفادها أن إسرائيل "تحتل بصورة غير شرعية أرض أجدادها"، وخاطب ترامب بقوله: "إنكم تعترفون بسيادة إسرائيل على جميع المستوطنات اليهودية الكبيرة والصغيرة"؛ وبعد أن أشار إلى أن خطط السلام السابقة أخفقت "لأنها حاولت الضغط على إسرائيل كي تنسحب من مناطق حيوية مثل غور الأردن"، أكد أن ترامب "اعترف بأن على إسرائيل فرض سيادتها على غور الأردن وعلى مناطق استراتيجية أخرى في يهودا والسامرة"، وهنأ نتنياهو نفسه لأن واشنطن ستعترف بالمستوطنات باعتبارها جزءاً من إسرائيل، وأعلن أنه بحسب خطة ترامب "لا يحق للاجئين الفلسطينيين العودة إلى إسرائيل، وأنه مستعد للتفاوض مع الفلسطينيين وأن يمنحهم "طريقاً نحو دولة" شريطة اعترافهم بـ "يهودية دولة إسرائيل". وبعد عودته من واشنطن إلى إسرائيل، أراد نتنياهو أن يشرع في تطبيق مخطط الضم، لكن يبدو أن الإدارة الأميركية طالبته بتأجيل هذه الخطوة. ثم تسربت أنباء أفادت بأن الولايات المتحدة تربط موافقتها على مخطط الضم بقيام دولة فلسطينية، لكن موظفاً أميركياً كبيراً نفى هذه الأنباء، مؤكداً أن موقف إدارة الرئيس ترامب لم يتغيّر، وأن بلاده ستعترف بالسيادة الإسرائيلية على بعض أجزاء في الضفة الغربية، عندما تنتهي اللجنة الفنية المشتركة الأميركية-الإسرائيلية المكلفة بتحديد هذه الأجزاء من عملها (7). وكانت هذه اللجنة قد تشكّلت عقب إعلان "خطة السلام" الأميركية لوضع خرائط عمليات الضم، ودلّ تشكليها على أن هذه العمليات ستتم بالتنسيق مع الأميركيين. وفي 1 أيار الجاري، أعلن مسؤولون أميركيون أن الإدارة الأميركية ستواصل دعم مشاريع إسرائيل الرامية إلى تطبيق السيادة على جميع المستوطنات وعلى غور الأردن، ما دام ذلك يتم في إطار خطة السلام التي طرحها ترامب في 28 كانون الثاني الفائت، وعلى أساس موافقة حكومة نتنياهو على تجميد كل نشاط استيطاني خلال السنوات الأربع القادمة في المناطق التي تقترح خطة ترامب إقامة الدولة الفلسطينية عليها. وفي 6 أيار 2020، عاد ديفيد فريدمان ليعلن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدعم مطالبة إسرائيل بفرض سيادتها على غور الأردن وعلى المستوطنات الإسرائيلية وعلى القدس الشرقية، وذلك بعد أن تنتهي اللجنة المشتركة الأميركية-الإسرائيلية من رسم الخرائط (8)
إلام ستنتهي المواقف الأميركية بشأن الضم؟
يرى العديد من المحللين، ومنهم الصحافي الفرنسي فرانسوا نوردمان، أن الإدارة الأميركية، التي لم تتوقع كما يبدو موجة المعارضة الشديدة لمخطط الضم الإسرائيلي على الصعيدين الإقليمي والدولي وفي الولايات المتحدة نفسها داخل الحزب الديمقراطي وفي أوساط الجالية اليهودية، قد تلجأ على الأرجح إلى منح موافقتها على ضم "متوازن يتم على مراحل"، وتترك الباب مفتوحاً أمام إجراء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية (9). ويتفق المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل، في مقال نشره في 15 حزيران الجاري، مع هذا الرأي ، ويعتبر "أن مصير الضم وحجمه سيُحدَّدان في النهاية بين واشنطن والقدس بما يتلاءم مع الضغوط التي سيستخدمها البيت الأبيض، وبعد حسم صراع القوى الداخلي وسط طاقم السلام في الإدارة الأميركية". ويتابع أن جاريد كوشنير"يقود بحسب التقارير الخط الكابح الذي يريد من خلاله تقليص خطة الضم أو تأجيلها"، وهو يحافظ "على خط مفتوح مع كبار مسؤولي [حزب] أزرق أبيض". أما زميله المحلل السياسي في الصحيفة نفسها، عوزي برعام، فقد ارتأى في مقال نشره في 18 حزيران الجاري، أن كوشنير يرى أن ترامب اليوم "يرزح تحت وطأة إصابات الكورونا والأزمة الاقتصادية والشرخ الاجتماعي الذي يزداد عمقاً - وهو غير قادر، ولا يريد، أن يضيف إلى كل الأزمات التي تهدد انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر معارضة العالم للضم. هو فعلاً لا يريد تصاعُد التوتر في العالم العربي"، ويضيف أن صهر الرئيس اختار "خطوة لم يحلم بها نتنياهو ولم يخطط لها غانتس؛ فقد ربط ربطاً محكماً بين الضم وبين تبنّي خطة ترامب المتفق عليها مسبقاً من قبل كل مكونات الحكومة في إسرائيل. بكلمات أُخرى، هو يريد أن تحظى كل خطة تقدمها الحكومة إلى الأميركيين بموافقة حزب أزرق أبيض"، مقدّراً أن "حق الفيتو الذي صودر من غانتس في الاتفاق الائتلافي أعاده إليه كوشنير، كبير ممثلي إدارة ترامب في الموضوع الفلسطيني. هكذا تحوّل غانتس إلى لاعب حاسم".
بعيداً عن الأوهام
وختاماً، يبدو أن الأوضاع المستجدة داخل الولايات المتحدة الأميركية وعلى الساحة الدولية، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وتراجع شعبية دونالد ترامب، قد خلقت "ارتباكاً" داخل إدارته بخصوص الموقف من مشروع الضم الإسرائيلي، كما باركته خطة "السلام" الأميركية في مطلع هذه السنة، لعله، أي هذا "الارتباك"، عكس نفسه في تباينات في وجهات النظر بين مستشاريه حول التكتيك الذي ينبغي انتهاجه؛ بيد أن هذا "الارتباك" لا ينبغي أن يخدع أحداً، وخصوصاً في أوساط الفلسطينيين؛ فالمشروع سينفذ –إذا لم يواجه بمقاومة شديدة فلسطينية أولاً، وعربية ثانياً ودولية ثالثاً- دفعة واحدة أو بالتدريج وعلى مراحل، لأن صفقة ترامب-نتنياهو، التي عُرفت بـ "صفقة القرن" شرعنت الضم الإسرائيلي لغور الأردن ولجميع المستوطنات في الضفة الغربية، وقبلهما للقدس الشرقية وللجولان السوري المحتل؛ وبنيامين نتنياهو عازم على تنفيذ مخطط الضم الشامل وينظر إليه بوصفه استكمالاً للمشروع الصهيوني و "الإرث السياسي" الذي سيخلفه وراءه، كما خلف دافيد بن غوريون وراءه دولة هذا المشروع؛ كما أن بني غانتس وافق في الاتفاق الحكومي الذي عقده مع نتنياهو على مخطط الضم، مشترطاً حصوله على المباركة الأميركية، في حين أن معارضة المستوطنين له ليست نابعة سوى من تخوفهم من حصول الفلسطينيين في المناطق التي سيشملها الضم على "حقوق" ما، ومن معارضتهم إقامة "الدولة الفلسطينية" أو دولة البانتوستانات التي اقترحتها خطة ترامب.
الهوامش:
1-https://www.voaafrique.com/a/cisjordanie-la-d%C3%A9cision-sur-l-annexion...
2-https://www.courrierinternational.com/article/israel-palestine-washingto...
3- https://fr.timesofisrael.com/annexion-de-pans-de-cisjordanie-la-decision...
5-افتتاحية "هآرتس" في 17 حزيران 2020: "فريدمان سفير الضم في إسرائيل"
https://digitalprojects.palestine-studies.org/ar/daily/mukhtarat-view/24...
6-https://fr.wikipedia.org/wiki/Plan_de_paix_am%C3%A9ricain_de_janvier_202...
7-ماهر الشريف، "بعد اتفاق نتنياهو-غانتس: إسرائيل تقترب من ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة"
https://www.palestine-studies.org/ar/node/1650067
9-http://news.leportale.com/doc?id=204069312
10- عاموس هرئيل: "مصير الضم سيُحدَّد بما يتلاءم مع الضغوطات من البيت الأبيض وليس من الحكومة" (هآرتس 15 حزيران 2020)
https://digitalprojects.palestine-studies.org/ar/daily/mukhtarat-view/240373#240379
11- عوزي برعام:"كوشنير أعطى غانتس القوة، نتنياهو في مشكلة" (هآرتس 18 حزيران 2020)
https://digitalprojects.palestine-studies.org/ar/daily/mukhtarat-view/24...