الرواية الفلسطينية الكاملة للمفاوضات: من أوسلو إلى خريطة الطريق: 2 - مفاوضات كامب ديفيد (طابا واستوكهولم)، 1995-2000
تأليف: 
الناشر: 
The Institute for Palestine Studies
سنة النشر: 
2006
اللغة: 
عربي
عدد الصفحات: 
505
كلمات مفتاحية: 
شمعون بيرس
بنيامين نتنياهو
أريئيل شارون
واي ريفر
المفاوضات
السلام
الصراع العربي الاسرائيلي
النزاع العربي الاسرائيلي
الشرق الاوسط
النزاع الفلسطيني الاسرائيلي
شرم الشيخ
قاعدة اندروز
بيل كلينتون
صور عن اوسلو
صور عن مفاوضات السلام
صور لاحمد قريع
قائمة المحتويات
نبذة مختصرة

هذا الكتاب هو الجزء الثاني من ثلاثة أجزاء، من المقدر لها أن تقدم الرواية الفلسطينية التي لم تكتمل فصولها بعد، عن مجريات عملية السلام المتعثرة على المسار الفلسطيني – الإسرائيلي. وهو بمثابة شهادة شخصية مشفوعة بالوثائق والحقائق لمسؤول فلسطيني شارك في معظم، إن لم يكن في كل، وقائع هذه الحقبة المتعلقة بالفترة بين أواخر سنة 1995 وأوائل سنة 2001. وتحكي وقائع هذه الفترة الزمنية الصاخبة بالأحداث والتطورات جوانب متفرقة من تجربة شخصية لرجل تولى مسؤولية تفاوضية جسيمة، الأمر الذي يعطي هذه الشهادة قيمة إضافية مستمدة من كونه مسؤولاً وشاهداً ومفاوضاً، وقف على التفصيلات الدقيقة بنفسه، وحاور خمسة رؤساء حكومات إسرائيلية تعاقبوا على سدة الحكم خلال أقل من خمس سنوات في هذه الفترة التي تغطيها صفحات هذا الكتاب. وهكذا فإن هذا الإصدار يجيب عن بعض الأسئلة المطروحة، ويتصدى للمزاعم الإسرائيلية الرائجة بقوة عن مجريات مفاوضات كامب ديفيد، ويقدم الرواية الفلسطينية المناظرة لحقيقة ما وقع من أحداث، تكفّل الجانب الآخر وحده بروايتها، ويفند تلك الادعاءات القائلة إن الفلسطينيين ردوا اليد الإسرائيلية الممدودة، ورفضوا سخاء إيهود باراك، وفشلوا في اغتنام فرصة سلام لاحت في أفق كامب ديفيد.

عن المؤلف

أحمد قريع، من مواليد أبو ديس/القدس 1936. التحق بصفوف حركة "فتح" منذ انطلاقتها سنة 1965، وانتخب عضواً في لجنتها المركزية سنة 1989، وتولى مهمة المفوض العام للتعبئة والتنظيم للحركة سنة 2007. تولى مسؤولية العمل الاقتصادي منذ سنة 1970، ودائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية في الفترة 1982-1994. ترأس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات أوسلو السرية سنة 1992، ووقع اتفاق إعلان المبادئ بالأحرف الأولى سنة 1993، وترأس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات المرحلة الانتقالية، كما ترأس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات الوضع النهائي في استوكهولم وكامب ديفيد وطابا.

تولى مهمة المنسق العام للوفود الفلسطينية لمجموعات العمل للمفاوضات المتعددة الأطراف.

عُيّن وزيراً للاقتصاد والتجارة والصناعة ومديراً عاماً للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" بعد قيام السلطة الوطنية سنة 1994 حتى سنة 1996. انتُخب عضواً في المجلس التشريعي عن القدس، وانتخب رئيساً له منذ سنة 1996 حتى تشرين الأول/أكتوبر 2003. شغل منصب رئيس الحكومة الفلسطينية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2003 حتى آذار/مارس 2006. عُيّن مجدداً في تشرين الأول/أكتوبر 2007 رئيساً للوفد الفلسطيني إلى مفاوضات الوضع النهائي.