المنامة، 27 / 6 / 2019.* [مقتطفات]
اختُتمت [....] ورشة عمل في المنامة أطلقت فيها واشنطن الجانب الاقتصادي من خطتها للسلام، مع اتهام مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنير القيادة الفلسطينية بالفشل في مساعدة شعبها، مؤكداً أن "الباب لا يزال مفتوحاً" أمامها [....].
وقال كوشنير إن الباب لا يزال مفتوحاً أمام الفلسطينيين للانضمام إلى خطة السلام الأميركية التي لم تتضح معالمها السياسية بعد، قائلاً: "لو أرادوا فعلاً تحسين حياة شعبهم، فإننا وضعنا إطار عمل عظيماً يستطيعون الانخراط فيه ومحاولة تحقيقه."
وأضاف كوشنير أن الإدارة الأميركية ستبقى "متفائلة"، مضيفاً: "لقد تركنا الباب مفتوحاً طوال الوقت."
وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام، بحسب البيت الأبيض.
وتنظر القيادة الفلسطينية بارتياب كبير إلى كوشنير الذي تربطه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صداقة عائلية، وإلى ترامب الذي اتخذ خطوات عديدة لدعم إسرائيل مخالفاً الإجماع الدولي.
ورأى كوشنير أن "ما قامت به القيادة (الفلسطينية) هو لوم إسرائيل والآخرين على كافة مشاكل شعبها، بينما في الحقيقة أن الموضوع المشترك هو أن كل هذا قابل للتحقيق إن كانت الحكومة ترغب بإجراء هذه الإصلاحات."
وأبلغ كوشنير الصحفيين بأن فريقه سينشر التفاصيل السياسية للخطة التي لا تزال سرية، "عندما نكون مستعدين... وسنرى ما سيحدث."
وقال إن اتفاق السلام سيحدث عندما يكون الطرفان مستعدين لقول "نعم"، لكنه أقر بأن ذلك قد لا يحدث.
[.......]
* المصدر: جريدة "اللواء" اللبنانية، في الرابط الإلكتروني التالي:
وتفصيلات الخطة الاقتصادية منشورة في موقع البيت الأبيض، في الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.whitehouse.gov/wp-content/uploads/2019/06/MEP-narrative-document_FINAL.pdf