
بات واضحاً أن الصفقة في إطارها العام، وبكل ما تنطوي عليه من غموض ربما يكون متعمداً، هي مجموعة عناوين تتعلق بالسياسة الأميركية المضمرة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه المنطقة، وتجاه القضية الفلسطينية، بوجه خاص. وهي إما عناوين معروفة من عهد الإدارات السابقة تعذّر تطبيقها لأسباب مختلفة، وأصبح تطبيقها الآن ممكناً من وجهة نظر هذه الإدارة (نقل السفارة الأميركية إلى القدس، استهداف الأونروا)، أو عناوين أخرى جديدة/قديمة لم يكشف عنها بهذا الوضوح من قبل الإدارات الأميركية المتعاقبة. ولذلك فإن الحديث عن صفقة القرن لا يتعدى إطار الحديث عن السياسة الأميركية لإدارة ترامب تجاة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية. تعالج الندوة بشكل معمق التحديات التي تطرحها الصفقة بشقيها الإقليمي/العربي والفلسطيني، بوجه خاص، وآليات مجابهتها.
د. جورج جقمان: أستاذ في دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية وبرنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان ـ جامعة بيرزيت، فلسطين.
د. كميل منصور: أمين سر مجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطيني.