نظمت مؤسسة الدراسات الفلسطينية في 19 حزيران/يونيو 2013 ندوة نقاشية مغلقة حول تجربة الكتيبة الطلابية/كتيبة الجرمق العاملة في إطار حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح. وتمحورت المناقشة حول ورقة رئيسية أعدها الأستاذ معين طاهر بصفته المسؤول الأخير الذي تولى قيادة كتيبة الجرمق في إطار قوات العاصفة. وتناولت التعقيبات على ورقة طاهر أسئلة وتساؤلات حول "مشروع" الكتيبة وعلاقته بالحاضنة الكبرى "فتح" (الأستاذ سامي عبود)، في حين تركزت مداخلة الأستاذ طراد حمادة على أهمية "الحالة الخاصة" التي مثلتها تجربة البقاع في عمل الكتيبةودور العشائر والإسلام السياسي في هذه الحالة. وشارك في المناقشة العامة الدكتور شفيق الغبرا الذي كان قد أصدر كتاباً عن دوره في حركة فتح والكتيبة الطلابية بعنوان "حياه غير آمنة"، والأستاذ وليد نويهض الذي خاض في مسألة التدوين وتوثيق تجربة الكتيبة، في حين شدد الأستاذ الياس خوري على أن إعادة قراءة وتقويم تجارب متقدمة في الصراع العربي - الصهيوني والصراع الفلسطيني – الإسرائيلي مثل تجربة الكتيبة الخلاقة والمعقدة، تساعدان في فهم الحاضرواستقراء مستقبل الصراع المستمر.
