نبذة مختصرة:
قد يكون صمود الفلسطينيين في أرضهم و"المقاومة الديموغرافية" أحد أسباب التشديد الإسرائيلي على تهويد النقب والمثلث ووادي عارة والجليل، لكن ثمة أيضا مخططات لدى إسرائيل، وضعت أسسها قبل سنة 1948، وبوشر تنفيذها خلال الحرب التي دارت رحاها في تلك السنة وقد أخذت تلك الخمططات شكل الجلازر المتوزعة جغرافيا ووفق الحاجة إلى تخويف المواطنين الفلسطينيين ودفعهم إلى الهجرة. وبين سنتي 2013 و 2014 برزت في منطقة النقب حركة مقاومة شعبية لمخطط "برافر" الذي ظاهره تطوير النقب وباطنه، غير المخفي أصلاً، سلب الأرض من سكان النقب الفلسطينيين، والحليلولة دون استقرارهم على أرضهم تلك.