نبذة مختصرة:
تحاول هذه المقالة تحليل النتائج التي وصلت إليها الثورة في مصر، والتي بدأت شعبية غير منظمة، ثم سيطر الإخوان المسلمون عليها قبل أن يستوعبها العسكر مجدداً. لكن الكاتب يشدد على أن أمر حكم مصر لن يكون كما كان عليه سابقاً، مع انكشاف الولايات المتحدة والغرب، حليفَي النظام السابق، ويستبعد أن يعود الإنسان المصري "فيتعامل بخنوع أو رضى مع أي وضع يشبه أو يقترب من الوضع السابق على الثورة، أو مع فترات قمع طويلة نسبياً، أو مع ظلم اجتماعي فادح." كما يتوقع أن تستمر الأوضاع في مصر "في حال ثورية"، "ما دامت الأوضاع ملتهبة في دول عربية أُخرى، والعكس صحيح في أغلب الأحوال."