خالد البطش: خيارنا هو المقاومة وحلّ السلطة الفلسطينية يحتاج إلى نقاش وطني
كلمات مفتاحية: 
خالد البطش
الثورات العربية
فتح
حركة حماس
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السلطة الوطنية الفلسطينية
مقابلات
نبذة مختصرة: 

يرى القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، في حوار طويل مع "مجلة الدراسات الفلسطينية"، أن التحولات في العالم العربي ستكون في نهاية المطاف لمصلحة القضية الفلسطينية، لأن الكيان الصهيوني خسر في معظم البلاد العربية مَن كان مسانداً له وحامياً طوال 60 عاماً، ولأن المجتمعات العربية عندما تكون حرة وصاحبة سيادة فهذه مقدمات للتحول نحو فلسطين. وفي هذا السياق أبدى البطش تفاؤله بأن مصر ما بعد "ثورة يناير" 2011 أخذت تستعيد دورها العربي الفاعل، مستدركاً أنه يجب إعطاء القيادة المصرية الوقت الكافي لترتيب أوراقها الداخلية، ولافتاً إلى كون التحول المصري من أهم التحولات العربية باعتبار مصر أكبر دولة عربية ودولة محورية في المنطقة لا يمكن من دونها تحرير فلسطين واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. أمّا في الشأن السوري فقد دعا البطش إلى تسوية تستجيب لمطالب الشعب السوري والحوار الداخلي، سعياً لحماية سورية من التقسيم وإبعاد التدخل الدولي والإقليمي. وعن الأزمة الفلسطينية الداخلية، اعتبر البطش، وهو رئيس لجنة الحريات المنبثقة من اتفاق القاهرة، أن الوضع السائد حالياً هو "إدارة انقسام وتعايش مع الانقسام"، متوقعاً ضغوطاً أكبر على "حماس" و"فتح" في شأن المصالحة عقب وصول الرئيس محمد مرسي إلى السلطة في مصر، مشيراً إلى أن خيار حركة الجهاد هو المقاومة، ومؤكداً أن حل السلطة الفلسطينية يحتاج إلى نقاش وطني.