نبذة مختصرة:
يعترف مخرج فيلم ‘عجمي’(2009 ) إسكندر قبطي، أنه يتقن إيصال الفكرة من خلال السينما بشكل أفضل من الحديث عنها، ويرى أن وراء ما ينجزه فنياً تقف ‘فلسفة’ هي أساساً مقولة العمل. فالشاب الذي ولد لعائلة فلسطينية في سنة 1975، هو أصلاًًَ ابن مرحلة من الصراع، وعاصر حقبة زمنية تملؤها التفاصيل المثيرة في ذلك الحيّ اليافاوي الذي صار مركزياً بعد سنة 1948، حين لجأت أغلبية سكان المدينة إلى ما بعد بحرها. اختار قبطي أن يجعل من الواقع سيناريو حقّق نجاحاً باهراً، لكنه،في الوقت نفسه، أثار كثيراً من الجدل السياسي. فالفيلم الذي أخرجه قبطي بمشاركة مخرج إسرائيلي (يارون شاني)، عكس إلى حد كبير واقع حيّ العجمي المحاذي للشاطىء بما يحمله من صراعات سياسية واجتماعية