نبذة مختصرة:
يتحدث سمير الصايغ عن الثورات العربية بلغة رؤيوية تستدير و تنعطف، تنحني و تستقيم، كالحروف التي تنثر على اللوحة فتملؤها احتمالات آتية من شتى المعاني. بعد أن يروي أن هذه الثورات أعادته الى هزيمة الخامس من حزيران، والى الأيام التي كنا ننزل فيها الى الشارع دعما للمقاومة الفلسطينية، ينعطف كلامه ليقول ان هذه اللحظات تساوي ألف سنة... لايتحدث سمير الصايغ في السياسة، فالثورات أفق مفتوح، لكنه يشعر بأن تحرير الخط جاء بالنسبة اليه مع كلمة حرية التي أعلنت انتماء الخط الى القلب وليس الى الماضي